أخبار

الطلاب العرب في جامعة تل أبيب المحتلة يحتجون رداً على العدوان الإسرائيلي على غزة

14 تشرين الثاني 2019 17:00

خرج الطلاب الفلسطينيون العرب في داخل الأراضي المحتلة في تظاهرة رفضا للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، مرددين بشعارات ويحملون لافتات باللغة العربية والإنجليزية تضمنت: "سوف تتدفق دماء الشهداء من ي

خرج الطلاب الفلسطينيون العرب في داخل الأراضي المحتلة في تظاهرة رفضا للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، مرددين بشعارات ويحملون لافتات باللغة العربية والإنجليزية تضمنت: "سوف تتدفق دماء الشهداء من يافا إلى غزة .. ستهتز الأرض تحت أقدامكم ..غزة تقول بوضوح: لا نريد أن نرى الصهاينة "، حيث رددها الطلاب الذين تظاهروا وهم يحملون أعلاماً لبعض الفصائل التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية في ساحة الحرم الجامعي.

مع تصاعد التوتر الأمني هذا الأسبوع بين حركة الجهاد الإسلامي في غزة وإسرائيل، تجمهر الطلاب العرب في جامعة تل أبيب في الحرم الجامعي للاحتجاج ضد إسرائيل وجيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الخميس.

في الوقت نفسه، كان هناك احتجاجٌ مضاد للحركة الطلابية الموالية لإسرائيل، المعروفة باسم إم تيرزو، والتي هتف مناصريها بشعاراتٍ مؤيدة لإسرائيل ولوحوا بالأعلام الإسرائيلية، وهتفوا متهمين الطلاب العرب بأنهم منافقون وناكرين للجميل وإرهابيين.

وقال شاي روزنغارتن، منسق إم تيرزو في الجامعة: "نحن هنا ندعم سكان الجنوب وجنود جيش الدفاع الإسرائيلي الشجعان الذين يعملون ليلاً ونهاراً حتى يتمكن هؤلاء الطلاب العرب المدللون والمنافقون من شرب مشروب الإسبريسو في جامعة تل أبيب كل صباح".

وأضاف روزنغارتن: " بدلاً من تعزيز إسرائيل وحربها على الإرهاب، ينضم هؤلاء الطلاب إلى الإرهابيين ويحرضون على العنف، فإذا كان الأمر سيئاً للغاية بالنسبة لهم هنا، فليبادروا للذهاب إلى غزة".

كما ليست هذه هي المرة الأولى التي يحتج فيها الطلاب العرب في جامعة تل أبيب ضد سياسات جيش الاحتلال والحكومة الاسرائيلية، حيث كانت آخر مرة في شهر ماي الماضي، خلال الاحياء السنوي لذكرى النكبة الفلسطينية، والذي قوبل أيضًا باحتجاج ناشطي إم تيرزو في ذلك الوقت.

ومنذ يوم الثلاثاء، أطلقت حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة أكثر من 360 صاروخاً باتجاه إسرائيل رداً على اغتيال القائد الجهادي بهاء أبو العطا.

وتركزت الصواريخ في معظمها حول المستوطنات الحدودية في غلاف غزة، في حين تمكنت بعض الصواريخ من الوصول إلى تل أبيب، مما تسبب في إغلاق المدارس وجامعة تل أبيب نفسها لمدة يوم ونصف.