صرح الرئيس البوليفي المستقيل، إيفو موراليس من مكان لجؤه في المكسيك انه مازال "رئيسا" للبلاد ودعا البابا فرنسيس والامم المتحدة للوساطة من أجل إيجاد حلولاً للازمة في بوليفيا.
ووفقا لما نشرته وكالة "أسوشييتد برس"، وأكد موراليس، في مقابلة مع الوكالة "أن المجلس التشريعي البوليفي لم يقبل بعد طلب استقالته الذي قدمه يوم الأحد بعد ضغوط من القادة العسكريين".
وأضاف موراليس أنه "إذا لم يوافقوا على طلب الاستقالة أو يرفضوه، فيمكنني القول إنني ما زلت رئيسا"، في إشارة منه إلى أنه يعود إلى البلاد إذا ماكانت الخطوة هذه ستساهم في تهدئة الأوضاع في بوليفيا.
وأكد قائلاً "لدي ثقة كبيرة في منظمة الأمم المتحدة التي أريدها أن تكون أكثر من مجرد طرفا منسقا، بل وسيطا. وربما ترافق الكنيسة الكاثوليكية المنظمة (في جهود الوساطة)، وإذا ما احتجنا البابا فرنسيس، فعلينا أن نضيفه".