أخبار

قائد في البيشمركة ومسؤول في التحالف الدولي يحذران من عودة داعش

16 تشرين الثاني 2019 13:35

حذر مسؤول في قوات البيشمركة الكردية من أن زيادة نشاط فلول تنظيم الدولة الإسلامية قد يؤدي إلى إحياء المجموعة الإرهابية، خاصةً في المناطق المتنازع عليها، حيث يتم ترك فراغ أمني دون رادع أو سيطرة عسكرية أ

حذر مسؤول في قوات البيشمركة الكردية من أن زيادة نشاط فلول تنظيم الدولة الإسلامية قد يؤدي إلى إحياء المجموعة الإرهابية، خاصةً في المناطق المتنازع عليها، حيث يتم ترك فراغ أمني دون رادع أو سيطرة عسكرية أو أمنية محكمة.

وقال الجنرال سيروان بارزاني، قائد البيشمركة في خط جبهة غور مخمور، لوكالة كردستان 24 الإعلامية، أن المناطق الخاضعة لسيطرة القوات العراقية لا تملك ما يكفي من السيطرة والوجود على الأرض لمنع داعش من الوصول إلى جبل قرشوخ، وقوات البيشمركة تسيطر على أجزاء من منطقة مخمور المتنازع عليها، وصولاً إلى حافة جبل قرشوخ.

وأعرب الجنرال بارزاني عن قلقه من أن المنظمة الإرهابية تستغل الفراغ الأمني ​​بين مناطق سيطرة البيشمركة والمناطق التي تسيطر عليها قوات الأمن العراقية، وحث التحالف الدولي ضد الدولة الإسلامية على الضغط على العراق لإرسال المزيد من القوات للسيطرة على تلك المنطقة.

وقال المسؤول الكردي أيضاً: "وفقاً لاستخباراتنا، فقد سمح الفراغ الأمني ​​منذ أوائل سبتمبر لمقاتلي داعش الأجانب بالانضمام إلى الخلايا النائمة المحلية".

وأوضح أنه بسبب الوجود العسكري متعدد الأحزاب في سوريا، ترسل الدولة الإسلامية مقاتليها ليعبروا الحدود وينضمون إلى الجماعات المحلية في العراق.

وتحدث الكولونيل مايلز كاجينز، المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، والمعروف رسمياً باسم فرقة العمل المشتركة المختلطة - عملية حل (CJTF-OIR) في جبل قراخوخ، أيضاً إلى وكالة كردستان 24 الإعلامية، مشيراً إلى أن المعلومات الأخيرة تشير إلى أن المجموعة الإرهابية كانت تنشط بشكلٍ متزايد في سفوح الجبل وسهول نينوى و تقوم بعمليات تهريب الأسلحة والمعدات لمحاولة إنشاء معسكر تدريب وقاعدة عسكرية يمكنهم استخدامها كقاعدة لبدء الهجوم من جديد".

وقال الكولونيل كاجينز: "إن التحالف مع القوات العراقية وقوات البيشمركة يعملون على مدار الساعة لمنع داعش من النهوض مرة أخرى"، مضيفاً أن التحالف يتطلع إلى إقامة تعاون بين وزارة الدفاع العراقية ووزارة البيشمركة الكردية لتقوية الضعف وخنق أي وجود لداعش في العراق والمناطق الكردية.

ويذكر أنه مر أكثر من عامين منذ تحقيق العراق لنصرها العسكري على تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي والمعروف عالمياً باسم داعش، ومع ذلك تستمر أنشطة الجماعة الإرهابية في أجزاءٍ عديدة من البلاد من وقتٍ لآخرن وتتركز هجماتها باستمرار في المناطق المتنازع عليها حيث تستغل المجموعة الفراغ الأمني ​​الذي كانت تملأه قوات البيشمركة الكردية، وخاصةً في المناطق الريفية النائية والجبال.