أخبار

الرقابة الإسرائيلية تكشف عن إطلاق سرايا القدس صاروخاً حربياً يزن 300 كجم في العدوان على غزة

16 تشرين الثاني 2019 15:07

أطلقت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين صاروخاً جديداً على إسرائيل يحمل رأساً حربيا ضخما تبلغ وزنها 300 كيلوغرام، حيث خلفت حفرةً كبيرةً في المكان الذي سقطت فيه داخل الأراضي ال

أطلقت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين صاروخاً جديداً على إسرائيل يحمل رأساً حربيا ضخما تبلغ وزنها 300 كيلوغرام، حيث خلفت حفرةً كبيرةً في المكان الذي سقطت فيه داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك خلال العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة، وفق ما ذكرته القناة الـ12 الإسرائيلية.

الصاروخ الجديد، يحمل متفجراتٍ أكبر بكثير من معظم الصواريخ التي أطلقتها فصائل المقاومة من قبل، حيث سقط في منطقة مفتوحة في مستوطنة إسرائيلية في غلاف قطاع غزة، تاركاً حفرةً يبلغ قطرها 16 متراً وبعمق متران.

وقالت القناة الـ 12 العبرية، إن حجم الصاروخ فاجأ الحكومة الإسرائيلية مشيرةً إلى أنه تم تطويره محلياً من قبل مهندسي الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بمساعدة مهندسين إيرانيين.

وقال تقرير القناة العبرية، إن حركة الجهاد الإسلامي تمكنت في بعض الجوانب من تجاوز القدرات التقنية لحركة حماس، والتي تعتبر فصيلاً فلسطينياً أكبر منها بكثير.

وأشار إلى أن حزب الله في لبنان لديه صواريخ من هذا الحجم وأكبر يستطيع أن يستهدف إسرائيل بها، بعضها ذو أنظمة دقيقة التوجيه.

وتلقت حركة الجهاد الإسلامي مئات الملايين من الدولارات كدعم خاص من إيران خلال السنوات السابقة، والتي تأمل في استخدام وكلائها في غزة ولبنان لإطلاق آلاف الصواريخ على إسرائيل في حالة نشوب صراع معها.

ومنذ فجر الثلاثاء إلى صباح الخميس، خاضت إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي معركةً ضارية حيث تم إطلاق أكثر من 450 صاروخاً وقذيفة هاون على إسرائيل من قطاع غزة.

وأفاد مراسل النهضة نيوز إن 34 شهيدا من سكان غزة استشهدوا بفعل الغارات الصهيونية على مناطق متفرقة من القطاع.

وقال الجناح العسكري لحركة حماس يوم الجمعة إن أحد مقاتليه قد قُتل خلال العدوان، لكنه لم يحدد ما إذا كان قد شارك في القتال.

وأصيب 58 إسرائيلياً بجروحٍ طفيفة ومعتدلة والعديد من حالات الهلع التي عولجت ميدانياً، وذلك بسبب إطلاق القذائف الصاروخية والصواريخ على المستوطنات المحاذية للقطاع.

وفي يوم الجمعة، بقيت المدارس مغلقة في غلاف غزة، ولكن عند ساعات الظهر، أعلنت المجالس المحلية العودة إلى الحياة الطبيعية وانتهاء وضع الطوارئ.