أخبار

مقتل الفيل الملقب بـ أسامة بن لادن بعد قتله خمسة قرويين في الهند

18 تشرين الثاني 2019 00:41

قال مسؤولون إن فيلاً يدعى أسامة بن لادن، الذي سمي تيمناً بالعقل المدبر لهجمات الحادي عشر من سبتمبر والقائد السابق لتنظيم القاعدة، مات في الأسر بعد أيامٍ من أسره بسبب قتله لخمسة قرويين في الهند الشهر ا

قال مسؤولون إن فيلاً يدعى أسامة بن لادن، الذي سمي تيمناً بالعقل المدبر لهجمات الحادي عشر من سبتمبر والقائد السابق لتنظيم القاعدة، مات في الأسر بعد أيامٍ من أسره بسبب قتله لخمسة قرويين في الهند الشهر الماضي.

وأكد موقع فوكس نيوزالأمريكي أنه تم تعقب ذكر الفيل منذ أكتوبر لقتله خمسة أشخاص في ولاية أسام الهندية حسب ما يبدو.

ووفقا للموقع، إنه يوم الاثنين، عثر عليه مسؤولي الغابات وخدروه ثم اقتادوه للأسر.  

وأفادت وكالة فرانس برس سابقاً بأنه من المفترض أن يتم نقل الفيل، الملقب ب " بن لادن"، إلى متنزه أورانج الوطني في ولاية أسام، لكنه توفي يوم الأحد قبل حدوث ذلك.

وقال حارسٌ في الحديقة لوكالة فرانس برس: "كان الحيوان يتصرف كالمعتاد، ومع ذلك، فقد تم الإبقاء عليه مكبل الأرجل طوال الوقت كي لا يتمكن من الفرار".  

كما أن سبب الوفاة ليس واضحاً حتى الآن، حيث يُعتقد أن الفيل يبلغ من العمر 35 عاماً، ويقال إن عمره أكبر من أن يؤسر ويتم ربطه بهذه الطريقة لفترة طويلة.

وبحسب ما ورد قال مسؤولو الغابات إنهم كانوا يعتزمون ترويض " بن لادن" باستخدام طريق تدريبٍ مثيرةٍ للجدل، وصفها بعض الناشطين في مجال حقوق الحيوان بأنها أشبه بطرق التعذيب، وذلك بعد أن قتل خمسة قرويين.

كما وأفادت وكالة فرانس برس نقلاً عن إحصائيات حكومية صدرت مؤخراً أن ما يقدر بنحو 2300 شخص قتلتهم الفيلة في الهند خلال السنوات الخمس الماضية.

وفقاً للمسؤولين، غالباً ما تهاجر الفيلة إلى غابات جوالبارا حيث وقع الهجوم، وقالوا أن ما لا يقل عن 700 من الفيلة قُتلت منذ عام 2011، ويعزى ذلك جزئياً إلى تضاؤل ​​موائلها والصيد الجائر.

كما وذكرت التقارير أن السكان المحليين يطلقون النار على الأفيال أو يقومون بتسميمها أيضاً، بالإضافة إلى أن بعضها قد مات بعد أن علق في الأسوار الكهربائية أو على السكك الحديدية.