أغارة الطائرات الحربية للاحتلال الإسرائيلي بالقرب من مدينة دمشق السورية بعدد من الصواريخ، ما أدى إلى استشهاد مدنيان وأُصيب عدد آخر بينهم أطفال ونساء في ضاحية قدسيا وبلدة سعسع.
وتمكن الدفاع الجوي السوري من اعتراض الصواريخ الإسرائيلية، وتدمير معظمها قبل الوصول إلى أهدافها.
وقال الاحتلال الإسرائيلي" إن استهدف مواقع إيرانية وسورية، رداً على الصواريخ التي أطلقتها إيران من سوريا يوم أمس الثلاثاء"
وبين الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مواقع لفليق القدس والجيش العربي السوري، مما أدى إلى تدمير مخازن أسلحة، ومقرات عسكرية، وقواعد عسكرية سورية وإيرانية.
وبحسب مصادر إسرائيلية، فإن تلك الغارات استهدفت أهداف تكتيكية في منطقة الجولان، إضافة إلى قصف بطاريات خاصة بمنظومة الدفاعات التابعة للجيش السوري.
وحول هذا الاستهداف قالت وزارة الخارجية الروسية" إن ما فعلته إسرائيل الليلة الماضية في سوريا خوة خاطئة وتخالف القانون الدولي.
ويؤكد الاحتلال أنه نفذ عدة ضربات على أهداف إيرانية في سوريا، إضافة لشاحنات أسلحة متوجهة إلى حزب الله.
ورفضت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الهجوم الإسرائيلي على سوريا الليلة الماضية، وأكدت أنا سوف تقف مع الجيش السوري في وجه الاحتلال الإسرائيلي.
ومن جهتها أدانت حركة حماس الاستهداف الإسرائيلي للأراضي السورية، حيث قالت في بيان لها " لا زال يمارس سياسة العربدة واستعراض العضلات بشن عدوان سافر على الأراضي السورية".
وفي 12 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي استهدف قصف إسرائيلي منزل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أكرم العجوري في دمشق، مما أسفر عن استشهاد ابنه معاذ وشخص آخر، وجاء ذلك بالتزامن مع عملية إسرائيلية في قطاع غزة استشهد فيها القيادي في الحركة بهاء أبو العطا.