أخبار

اللجنة الدولية لحقوق الإنسان: أسباب سياسية خطيرة أخرت الاستشارات النيابية

20 تشرين الثاني 2019 14:59

أكد مفوض الشرق الأوسط للجنة الدولية لحقوق الإنسان ومستشارها لشؤون الأمم المتحدة في جنيف السفير الدكتور هيثم ابو سعيد، أن التأخير الاستشارات النيابية لتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، يعود لأسباب سياسي

أكد مفوض الشرق الأوسط للجنة الدولية لحقوق الإنسان ومستشارها لشؤون الأمم المتحدة في جنيف السفير الدكتور هيثم ابو سعيد، أن التأخير الاستشارات النيابية لتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، يعود لأسباب سياسية خطيرة تعيشها لبنان منذ بدء الاحتجاجات الشهر الماضي. 
وقال المفوض " تأليف الحكومة قبل تشكيلها قد تكون ظاهرها غير دستورية، حيث أنه  بعد التواصل مع الجهات الدولية المعنية، طالبنا من الجهات الحزبية والسياسية بأن تتجاوب بشكل سريع مع الرئيس عون، وذلك لوضع صيغ لكيفية تشكيل الحكومة العتيدة، مع الأخذ بعين الاعتبار كافة مطالب الشعب اللبناني التي تظاهر من أجلها".
وأشار إلى أنه يوجد تجاوب مع قضية التكليف دون تحديد مهلة التأليف، وذلك حرصاً لعدم الوقوع بالمهل الويلة للتأليف، وذلك لدقة الوضع الذي لم يحتمل تأخير تشكيل حكومة تلبي مطالب الناس.
وقدر السفير الخطوة التي اتبعها الرئيس اللبناني والتي تمثل في إحالة الرئيس اللبناني ثمانية عشرة ملفاً  إلى الجهات المعنية للبدء بالإجراءات القانونية لوقف الهدر ومحاسبة الفاعلين وإرجاع أموال كافة  المهدورة، لافتاً إلى أنه المطلوب من قبل الجميع التعاون مع القصر لتلبية مصالح الناس التي أعلنوها في الساحات.
ويتنمى السفير بأن لا يكون مبالغة في القضايا الحقوقية، والتي هي من اختصاص الجهات القانونية والدولية، والرامية إلى إشعال نار الفتنة والتشجيع على إثارة الفوضى في لبنان،
وأوصى بضرورة الرجوع والتواصل مع اللجنة الدولية لتبيان أي أمر في هذا الشأن. كما حيّا السفير ابو سعيد الجهود الذي يقوم بها الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية في التعامل مع المحتجين في إطار كل حالة بحالتها، خصوصا أن الإجراءات التي إعتمدها الجيش اللبناني تقع ضمن القوانين للشرعة والعهد الدولي ولا يشوبها أي شائبة حتى الآن.