قالت مصادر مطلعة "للنهضة نيوز" أنه تم التفاهم بين الفصائل الفلسطينية والوسطاء الدوليين؛ على بناء مستشفى لمعالجة مرضى السرطان بجوار المستشفى الأمريكي الذي بُدِء ببنائه مؤخراً.
وبينت المصادر أن مستشفى السرطان هو مقترح قدمه "مركز بيرز للسلام" ووافقت عليه سلطات الاحتلال، لكن الجدل حُسم أخيراً بأن يبنى في الجانب المحتل من معبر بيت حانون شمال القطاع، أي في الأراضي التي تقع كلياً تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي، بعد أن كان مقترحاً أن يتم بناؤه داخل المستشفى الميداني الأمريكي.
فيما سيتم إدارة المستشفى من طواقم أجنبية، وتمويل قطري، وسيتعامل مباشرة مع وزارة الصحة بقطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس.
ويهدف المستشفى إلى انهاء أزمة التحويلات الطبية إلى مستشفيات الضفة الغربية المحتلة، والحد من دخول المرضى الفلسطينيين لمستشفيات الاحتلال الإسرائيلي.
وقد تم طرح المستشفى كجزء من التفاهمات الأممية المصرية القطرية مع حركة حماس، لتخفيف الأزمة الإنسانية التي يعيشها القطاع منذ سنوات.