علوم

متى يصبح النظام الغذائي عالي البروتين مفيدا؟

7 كانون الأول 2019 18:53

في ديسمبر، يبدأ الناس بالتفكير فيما سيفعلونه في العام الجديد، و هذا يعني بالتأكيد ربما، اتخاذ قراراتٍ لانقاص الوزن والاهتمام بلياقتهم، وممارسة الكثير من التمارين الرياضية والشعور بالجوع في كثيرٍ من ال

في ديسمبر، يبدأ الناس بالتفكير فيما سيفعلونه في العام الجديد، و هذا يعني بالتأكيد ربما، اتخاذ قراراتٍ لانقاص الوزن والاهتمام بلياقتهم، وممارسة الكثير من التمارين الرياضية والشعور بالجوع في كثيرٍ من الأحيان أمرٌ غير مرغوبٍ فيه لدى الكثيرين، لذلك سوف يختار غالبية الناس اختيار اتباع نظامٍ غذائي لتحقيق طموحاتهم.

وهناك نظامٌ غذائيٌ شائع يعرف بنظام حمية "اتكينس" والذي يعتمد على استبدال السكريات الطبيعية بالبروتين، و هناك نظامٌ غذائي يعرف باسم حمية "الكيتو"، والتي تعتمد على استبدال السكريات بالأطعمة الدهنية، حيث يسعى كلاهما إلى وضع جسمك في حالة أيضية تسمى الكيتوزية، حيث يحل مستوى عالٍ من أجسام الكيتون محل الجلوكوز مما يؤدي بشكلٍ طبيعيٍ لانقاص الوزن حيث أن كلاهما يقومان على مبادئ بيولوجية.

ووفقاً لدراسة جديدةٍ  إذا لم يقم الشخص بممارسة الرياضة لبناء القوة العضلية يصبح جسمه هزيلاً من الناحية الصحية في حال التزم بنظام غذائي مقيد السعرات الحرارية لفقدان الوزن، فإن المزيد من البروتينات لن يساعدك على تعويض ذلك.

وللحصول على إجاباتٍ أفضل من علماء الأنظمة الغذائية ومؤلفي الكتب الذين يسارعون للاستفادة منها، فقد حدد مؤلفو الورقة الجديدة 18 دراسة تتكون من 22 مجموعة تدخل و981 مشاركاً.

واستندت الورقة على البالغين الأصحاء، والنشاط البدني وظروف العالم الحقيقية الأخرى. وقد تراوحت مصادر البروتين التي استخدمها المشاركون من اللحوم إلى البقوليات بحيث تكون مناسبةً لأي شخصٍ يرغب في اتخاذ خياراتٍ محددة بشأن أنواع البروتين التي يريد تناولها.

كما أن عدم تناول الكربوهيدرات واختيار الدهون العالية أو البروتين ليس بالضرورة فكرةً جيدة، ما لم يتم تخفيض تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية أيضاً، فهذا لن يساعد في تخفيض الوزن حقاً.

فإذا انخفضت كمية السعرات الحرارية التي يتم تناولها، فلن تحتاج حتى إلى تبديل أي مصدر طاقة لآخر، مما لا يعطي أي رد فعل صادم للجسم، مثلما تفعل معظم الأنظمة الغذائية، لكن اتباع الأنظمة الغذائية لايعتبر أسلوب حياةٍ مستدام.