ادعت وزارة الخارجية الأمريكية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يكن صادقاً في تصريحاته بشأن لقائه مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في لشبونة بالبرتغال، وفق ما قاله باراك رابيد من القناة 13 العبرية مساء يوم.
وقال رابيد: "لقد قال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر في مؤتمرٍ صحفي مساء يوم الجمعة أن رئيس الوزراء نتنياهو لم يناقش مع وزير الخارجية الأمريكي بومبيو أي خطةٍ لضم غور الأردن، والذي اعتبر تناقضاً مع ما قاله نتنياهو يوم الخميس".
بدوره قال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى:" يمكنني أن أخبركم أنه لم يمكن هناك أي نقاش خلال الاجتماع حول أي خطة لضم أي أراضي إلى إسرائيل، سواء بشكلٍ كاملٍ أو جزئي، ولا حتى لأي جزءٍ من الضفة الغربية قد سبق تقديمه من قبل إسرائيل إلى الولايات المتحدة. وهذا يثبت الموقف النهائي والثابت لحكومة الولايات المتحدة منذ زمنٍ طويلٍ بخصوص مثل هذه القضايا، وهو أن التصرف النهائي بالأراضي سيتم تحديده بين الطرفين، الإسرائيلي والفلسطيني".
وفي بداية لقائه مع بومبيو قال نتنياهو: "الموضوع الأول الذي سأثيره هو إيران، و الموضوع الثاني هو إيران، والثالث كذلك".
كما تقدم نتنياهو بالشكر إلى بومبيو لإعلانه أن الولايات المتحدة لا ترى المستوطنات الإسرائيلية في منطقتي يهودا والسامرة غير شرعية قائلاً: "أنا ممتنٌ لك يا سيادة الوزير، ولبيان وزارة الخارجية الذي اعتبر أن المستوطنات شرعية، وأعتقد أنه كرد فعلٍ إيجابي، ممكن لذلك أن يعزز حقيقة قضية السلام، لأن السلام يجب أن يقوم على الحقيقة وليس على الأكاذيب".
وخلص نتنياهو إلى القول: "نحن ملتزمون بتعزيز الرخاء الأمني والسلام في المنطقة. وأعتقد أن هذه المحادثة حول هذه الموضوعات والعديد من المواضيع الأخر ىستفعل ذلك بالضبط".