صرح الرئيس الإيراني، حسن روحاني، بأن بلاده ستتبنى ميزانية خاصة لمواجهة العقوبات الأمريكية، مشيراً إلى أنها ستخفض اعتماد الاقتصاد الإيراني على النفط، وستبدأ في 21 مارس 2020.
وقال روحاني خلال كلمة له في البرلمان الإيراني، ونقلها الإعلام الإيراني: "كانت الظروف الاقتصادية القاسية ضدنا في ذروتها العام الماضي عندما قدمت هنا لتقديم الموازنة، والأمريكيون والصهاينة تصوروا أن بإمكانهم منع تقدم إيران من خلال فرض العقوبات عليها، لكنهم فشلوا ويئسوا". مضيفاً، أن بلاده حققت اكتفاءً ذاتياً في مجال الطاقة.
ولفت إلى إيران: "أصبحت تصدر الغاز لمختلف بلدان العالم، حتى في موسم الشتاء، وإنتاجنا من البنزين سيبلغ 110 مليون لتر يوميا في غضون 3 أشهر".
وحول الميزانية، قال: " هي تشكلت بالأساس على العقوبات الأمريكية، وهي مخصصة لمواجتها". مشيراً إلى أن بلاده باتت تدير اقتصادها، دون الاعتماد تقريبا على العائدات النفطية.
وفيما شدد على أن: "العدو فشل في مخططاته لتدمير الاقتصاد الإيراني". تعهد بزيادة رواتب الموظفين بمقدار 15% في ميزانية العام المقبل.
ووفق الإعلام الإيراني، تبلغ حجم الميزانية العامة 5638290 تريليون ريال (134.2 مليار دولار) تتوزع على إيرادات عامة بـ 4845960 تريليون ريال وعوائد كافة الأجهزة 790 تريليون ريال، والبنوك والمؤسسات الخاصة 14830 ريال، حد ما ذكرته البيانات الرسمية.