أخبار لبنان

حسن فضل الله: تمت الدعوة إلى الاستشارات الملزمة دون الدخول في التفاصيل

8 كانون الأول 2019 13:51

أكد عضو ​كتلة الوفاء للمقاومة​ النائب الدكتور ​حسن فضل الله​ أن فرص الحل في لبنان لم تنعدم، وهناك من يستخدم لغة التهويل كي يحقق مكاسب، مشيراً ان الحلول تبدأ بتحمل المعنيين المسؤولية، وعدم التصرف بمكاب

أكد عضو ​كتلة الوفاء للمقاومة​ النائب الدكتور ​حسن فضل الله​ أن فرص الحل في لبنان لم تنعدم، وهناك من يستخدم لغة التهويل كي يحقق مكاسب، مشيراً ان الحلول تبدأ بتحمل المعنيين المسؤولية، وعدم التصرف بمكابرة وأنانية ومحاولة التنصل من الواجبات.

وقال فضل الله خلال لقاء حواري مع فعاليات من قرى قضاء ​بنت جبيل​ في مجمع موسى عباس في المدينة نقتله "النشرة" أكدنا للجميع أن الظرف الاستثنائي يتطلب تعاوناً وتلاقياً من جميع المخلصين، والبدء بإجراءات فورية لوقف التدهور الحاصل، والخروج من كل الحسابات الشخصية.

وأضاف النائب فضل الله الآن تمت الدعوة إلى الاستشارات الملزمة، وكان هناك توافق على أرضية مشتركة، علماً أنه لم يتم الدخول في التفاصيل حول الحكومة وتوازناتها والأسماء وغيرها، لأن هذه الأمور يقوم بها الرئيس المكلف خلال مشاوراته مع الكتل الأساسية.

وشدد النائب فضل الله على ضرورة أن يكون لدى الحكومة الجديدة برنامج إصلاحي فوري، منوهاً أن حتى الدول الخارجية التي تريد مساعدة لبنان، تريد حكومة تجري إصلاحات جدية، مطالباً البعض أن يخرجوا من أنانيتهم ومكابرتهم وشخصانيتهم، موضحاً أن همناك أناس يلعبون بالبلد وكأنهم لا يدركون حجم المشكلة أو يعيشون في عالم آخر.

ورأى فضل الله أن واحدة من المشكلات الأساسية التي توقف البلد ولا تشكل فيه حكومة، هي أن كل واحد يقول "إنه لا ذنب لي فيما وصل اليه البلد"، مشيراً أنه إلى جانب التدخل الخارجي وغير ما يستهدف به البلد من مؤامرات خارجية، هناك أيضاً عقليات داخلية تتحمل المسؤولية.

وأكد النائب فضل الله أن ​حزب الله​ أجرى طيلة الأسابيع الماضية لقاءات مع العديد من الشخصيات السياسية لحثهم جميعاً على تحمل المسؤولية، منوهاً أن ليس للحزب همّ آخر غير الناس، لا موقع ولا سلطة ولا أي مكاسب، ولولا الحاجة لأن يكون الحزب  إلى جانب الناس ويحمي البلد، لما دخل منذ البداية إلى هذه ​السلطة​.

ورأى النائب فضل الله أن البلد يحتاج إلى حكومة قادرة وقوية وفاعلة ومنتجة ومنسجمة، ولديها مقاربة وذهنية جديدة تضع سياسات اقتصادية ومالية ونقدية جديدة، وتبدأ العمل لتعيد الثقة للمواطنين بالدولة.

ومن جانب آخر قال فضل الله أن قبل تشكل الحكومة يجب على حاكم ​المصرف المركزي أن يبادر ​فوراً إلى القيام بالإجراءات التي نوقشت معه، والتي هي ممكنه وقادر عليها، لأنه هو المسؤول عن هذا الأمر، وأن تبدأ المصارف بالافراج عن أموال المودعين، لأنها أمانة لديها، وراكمت ثرواتها من هذه الأموال، واليوم تعمد إلى إعادتها بالقطارة.

أما ما يخص مكافحة التلاعب بسعر الدولار من قبل الجشعين والطماعين والمستغيلن، أكد فضل الله أنه لا يحتاج إلى حكومة، وإنما إلى قاضٍ يأخذ إجراء بحق المخالفين.