فُتحت صناديق الاقتراع اليوم في الجزائر، لانتخاب رئيس جديد للبلاد، فيما اندلعت بعض الاحتجاجات الجماهيرية أمس، وطالبت بارجاء الانتخابات، إلى حين تنحي كامل النخبة السياسية الحاكمة قبل اجراء الانتخابات.
وتعد هذه الانتخابات أول انتخابات تتولى تسييرها هيئة وطنية مستقلة تضم 50 عضوا من الكفاءات الجزائرية.
ويتنافس على كرسي الرئاسة وفق وسائل الإعلام 5 مرشحين، هم: علي بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات، وعبد المجيد تبون، مستقل، وهما رئيسا وزراء سابقان.
وكذلك عبد العزيز بلعيد رئيس جبهة المستقبل، وعبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني، وعز الدين ميهوبي وزير الثقافة الأسبق من التجمّع الوطني الديمقراطي.
تشير وسائل إعلام إلى أن جميع المرشحين كانوا مرتبطين بنظام بوتليقة السابق، وهو ما ترفضه الاحتجاجات الجماهيرية في البلاد.
وتتوقع وسائل إعلام جزائرية، رصد مشاركة ضعيفة في هذه الانتخابات، بسبب غياب التوافق الشعبي حولها.