هدد وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، بردٍ حاسم على إيران، إذا هاجمت القوات الأمريكية أو مصالحها في المنطقة، حد تعبيره.
وقال إسبر في مؤتمر صحفي أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب أمس: "إن واشنطن تسعى لتعزيز دفاعاتها وتمكين شركائها من مواجهة تهديدات إيران المتزايدة لزعزعة استقرار المنطقة" حد زعمه.
وادعى اسبر أن: "مساعي طهران في الأشهر الأخيرة تتزايد لزعزعة استقرار المنطقة، هاجمت أهدافا في السعودية، وعطلت الشحن التجاري عبر مضيق هرمز، وأسقطت طائرة أمريكية بدون طيار في المجال الجوي الدولي، وقدمت الدعم للعديد من المجموعات المسلحة".
وتابع: "لمواجهة هذه التهديدات الإيرانية المتزايدة نتبع نهجا لتعزيز دفاعاتنا، وتمكين شركائنا من الدفاع عن أنفسهم بشكل أفضل".
ولفت إلى أنه منذ شهر مايو من هذا العام، تم نشر ما يقرب من 14000 من جنودنا في المنطقة "ليكونوا دليلا ملموسا على التزامنا تجاه حلفائنا وشركائنا".
وذكر: "لا تهدف هذه القوات الإضافية إلى التصعيد، بل تهدف إلى طمأنة أصدقائنا والدعم في حال أي تهديد أو هجوم".
وكشف أنه على مدار عام ونصف كثفت وزارة الدفاع من حملة الضغوطات الاقتصادية والدبلوماسية من قبل الولايات المتحدة على إيران" لإجبارها على العودة لطاولة المفاوضات واجراء صفقة جديدة أفضل تعالج التهديدات الصادرة عن إيران".
واعلنت الخارجية الأمريكية في وقتٍ سابق، أن واشنطن تعتزم فرض عقوباتٍ جديدة على إيران.