كشفت إيران أن أكثر من 85 في المئة من ضحايا الاضطرابات الأخيرة في البلاد، قتلوا بصورة مشبوهة وبأسلحة غير حكومية، وبعيداً عن الاحتجاجات.
وقال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، وفق ما نقلته وكالة "فارس": " الحكومة عازمة في الإسراع في التعويض عن الأضرار وخفض آلام أسر شهداء وضحايا الأحداث الأخيرة".
وأضاف: " هذه مسؤولية وطنية، يجب تسخير الإمكانيات لإسراع إنجازها". كاشفاً: أن "أكثر من 85 في المئة من ضحايا الأحداث الأخيرة في مدن طهران لم يكونوا مشاركين في أي من التجمعات الاحتجاجية، وقد قتلوا بصورة مشبوهة بأسلحة بيضاء ونارية غير حكومية".
وأكد شمخاني: "هذا الأمر جرى في إطار مشروع فبركة أعمال قتل في هذه المنطقة من قبل المناوئين للثورة والجمهورية الإسلامية".
واندلعت احتجاجات في إيران، رفضاً لضريبة جديدة فرضتها الحكومة على الوقود، لكن بعض المدن شهدت احتجاجاتٍ من نوعٍ مختلف، قالت الحكومة إنها مخطط ممول خارجياً، للعب بأمن البلاد، قبل أن تعلن مؤخراً عن اعتقال من وصفتهم بالمسؤولين عن أحداث الشغب التي دمرت مرافق عامة وحكومية.