أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، فرض عقوباتٍ على رجلي أعمال، في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وجمدت أرصدة حسابات الشركات التابعة لهما، بزعم: "تمويل حزب الله وغسل و تبييض ملايين الدولارات للحزب".
وقال الوزارة في بيانٍ لها: " إن العقوبات اسهدفت ناظم سعيد أحمد وصالح عاصي المقيمان في جمهورية الكونغو الديمقراطية".
وتزعم الولايات المتحدة أن: " ناظم سعيد أحمد، هو واحدٌ من أكبر الداعمين والممولين لحزب الله، يجمع الأموال من خلال تجارته الطويلة بالماس". فيما: "صالح عاصي يقوم بتبييض الأموال من خلال شركات أحمد للتجارة بالماس قبل تحويلها لحزب الله".
وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن ت. منوشين: " يواصل حزب الله استخدام الشركات التي تبدو شرعيةً في العلن، كشركاتٍ رائدة لجمع الأموال وتبييضها في بلدانٍ بعيدة عن لبنان، مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية إذ يمكنهم استخدام الرشوة والعلاقات السياسية لتأمين الوصول غير العادل إلى الأسواق والتهرب من الضرائب " حد زعمه.
وأضاف: " ستستمر هذه الإدارة في اتخاذ إجراءاتٍ ضد ممولي حزب الله مثل ناظم سعيد أحمد وصالح عاصي، الذين استخدموا شبكة غسيلٍ للأموال والتهرب الضريبي لتمويل تنظيم حزب الله الارهابي وتمويل أساليب حياتهم الفخمة دون الاهتمام بمعاناة الشعب اللبناني " حد تعبيره.
وتأتي هذه الخطوة في وقتٍ أكد فيه مسؤولٌ أمريكي أن وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية ديفيد هيل سيزور بيروت الأسبوع المقبل . مشيرا إلى أن هيل سوف يحمل رسالةً من واشنطن إلى المسؤولين اللبنانيين بأن: "الولايات المتحدة لن تقدم الدعم المالي للبنان إلا بعد تشكيل حكومة".