أخبار

قتلى وإصابات وأضرار كبيرة بفعل عاصفة ضربت جنوب فرنسا

15 كانون الأول 2019 08:32

توفي شخصين وأصيب عدد آخر، وانقطعت الكهرباء عن عشرات الآلاف من المنازل، بعد أن ضربت العاصفة والفيضانات جنوب غرب فرنسا. فيما تأهبت أقسام الطوارئ الفرنسية للتعامل مع الطقس. ونقلت وسائل إعلام فرنسية: "

توفي شخصين وأصيب عدد آخر، وانقطعت الكهرباء عن عشرات الآلاف من المنازل، بعد أن ضربت العاصفة والفيضانات جنوب غرب فرنسا. فيما تأهبت أقسام الطوارئ الفرنسية للتعامل مع الطقس.

ونقلت وسائل إعلام فرنسية: " وفاة رجلٌ يبلغ من العمر 70 عاماً في جبال البرانس أتلانتيك في إقليم الباسك عندما اصطدمت سيارته بشجرة سقطت بفعل الرياح العاصفة.

في حين جرفت الفيضانات الرجل الثاني ، البالغ من العمر 76 عاماً بفعل قوة المياه العاتية القادمة من الفيضانات المصاحبة للعواصف، وذلك عندما خرج صباحاً لتفقد صندوق بريده يوم الجمعة في منطقة لوت ات غارون، وقد عثر رجال الانقاذ على جثته بعد 24 ساعةٍ على بعد أكثر من كيلومترٍ واحدٍ من منزله.

وأصيب خمسة أشخاصٍ آخرين، اثنان منهم بجروحٍ خطيرة، عندما سقطت الأشجار على سياراتهم على الطريق السريع.  

وصرح انديس، مدير شركة الكهرباء لوكالة "فرانس برس": "إن حوالي 40 الف منزلٍ قد انقطعت منها الكهرباء بعد ظهر امس، وبقيت حوالي 15 الف منزل دون كهرباء حتى المساء".

وأضاف المتحدثٌ باسم الشركة: " جرى نشر حوالي 2000 فني لاستعادة الطاقة لبيوت المواطنين المتضررين، وحث الناس على الاتصال بالخط الساخن الخاص بالطوارئ إذا رأوا أن خطوط الكهرباء قد توقفت عن العمل أو انقطعت، ما أدى لمعاناة حوالي 400000 منزلٍ من انقطاع التيار الكهربائي، بعد أن غمرت الفيضانات أجزاءً واسعةً من المنطق ، مع ارتفاع المياه إلى ما يقرب من 2.7 متراً ، وبنسبة زيادةٍ وصلت إلى 30 سنتيمتراً في الساعة في بعض المناطق المجاورة .

وقطعت الفيضانات والانهيارات الأرضية الطرق المؤدية لمحطتي جوريت وأرتوست للتزلج، وتوقف خط توزيع المياه الصالحة للشرب في بلدية لارونس عن العمل أيضاً. وفي دائرة المناطق القريبة، جرى إجلاء حوالي 600 شخص  كإجراءٍ وقائي في المناطق التي يتلاقى فيها نهري غيفس دي باو و أولورون .

وقال قائد قوات الانقاذ المحلية اوليفييه لوستو لوكالة "فرانس برس": "إن منسوب المياه كان ينخفض ​​ببطءٍ في المنطقة، ومن المحتمل ان تبدأ عمليات التنظيف اليوم" .