أخبار

حيل بوتين الذكية في الرد على اسئلة الصحفيين "المحرجة" بطريقته الخاصة

14 تشرين الأول 2019 10:38

غالباً ما يضع الصحفيون المسؤولين واصحاب القرار في أسئلة صعبة ومواقف محرجة جداً بطرح اسئلة لم تكن في حسبان المسؤول، غير أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتعامل بحكمة عالية مع تلك الأسئلة التي يخرج أو يل

غالباً ما يضع الصحفيون المسؤولين واصحاب القرار في أسئلة صعبة ومواقف محرجة جداً بطرح اسئلة لم تكن في حسبان المسؤول، غير أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتعامل بحكمة عالية مع تلك الأسئلة التي يخرج أو يلتف عليها بكل سهولة.

ومن بين الأمثلة على ذلك ما ورد في إجابته على سؤال من احد الصحفيين رجّح أن تكون روسيا على معرفة بالجهة التي تقف وراء الهجوم على أرامكو السعودية بصورة مباشرة قائلا: "تخيل، نحن لا نعرف!".

وفي موقف آخر تعرض له بوتين من قبل احد الصحفيين الذي سأله بشأن البرنامج النووي والصاروخي الإيراني،  حيث قال: "يوجد في روسيا مقولة، أعتقد أن المسلمين سوف يفهمونها أيضا، مفادها: لا تخلط بين نعمة الله والبيض المقلي"، مضيفا في التفرقة بين المسألتين تأكيده أن الموضوعين مختلفين "برنامج الصواريخ شيء، والبرنامج النووي شيء آخر، وهو الأمر الذي أخرج بوتين من حرج الاجابة على السؤال لاسيما أن توقيت السؤال حساس جداً.

ومن الاجابات والردود الأكثر طرافة لبوتين كان في رده على سؤال بشأن التأثيرات الإيجابية على العلاقات بين واشنطن وموسكو التي قد تتأتى من انتخاب ترامب لولاية ثانية، حيث قال بشكل فكاهي ممازحاً الصحفي: "عفوا، أنت تعمل في قناة روسيا اليوم هل هذا صحيح؟ بفضل أشخاص مثلكم، سيتم اتهام روسيا بالتدخل في الانتخابات، لأنك افترضت الآن إعادة انتخاب ترامب. سيقولون: ها، هذا عنصر من عناصر التدخل الروسي في الحملة الانتخابية".

أما الاجابة الرابعة، فكانت عندما سُئل الرئيس الروسي عن منبره المفضل على تويتر، فقال: "أنا شخصيا ليس لديّ حساب في موقع "تويتر"، ولا أتابع من يغردون هناك، لكن يطلعني الموظفون على بعض من هذه الأمور... فرأي رئيس الولايات المتحدة دائما مهم، وله أهميته دائما بالنسبة للكثيرين، بل للعالم ككل، لكنني شخصيا لا أتابعه".