ترك مقتل البغدادي زعيم تنظيم داعش الإرهابي امس الأحد، جدلاً واسعاً في وسائل الإعلام العالمية والعربية، وحتى جدلاً لدى السياسيين والعسكريين والامنيين عن من سيخلف البغدادي الذي قتل في عملية امريكية خاصة في محافظة ادلب السورية، غير أن المرشح الأقوى هو عبدالله كرداش/قرداش.
وعبدالله كرداش/قرداش اسم ظهر في تنظيم داعش، وارتبط في عمليات ارهابية كبيرة، وهو شخصية كانت مرشحة لخلافة ابو بكر البغدادي حتى قبل تنفيذ عملية اغتيال البغدادي، وعبدالله قرداش/كرداش ملقب بـ"أبو عمر التركماني".
وذكرت مصادر امنية عراقية أن كرداش/قرداش اتسم بالقسوة، والتسلط، والتشدد، وكان من أوائل مستقبلي البغدادي في الموصل عام 2014، وكان عقله المدبر للعديد من العمليات التي هزت الرأي العام العالمي.
يشار إلى انه تقلد عدة مناصب في تنظيم داعش، وكان عبدالله قرداش معتقلا في سجن "بوكا" برفقة قيادات تنظيم داعش الارهابي، وعمل في منصب شرعي داخل تنظيم القاعدة.
وينحدر قرداش من محافظة تلعفر، شمال غربي مدينة الموصل، فهل يكون الشرط الشرعي بأن يكون الخليفة قرشياً مانعاً لتوليه منصب خليفة داعش؟ هذا ما ستكشفه الايام القادمة.
