أخبار

زعيم "أنصار الله" يؤكد على أهمية دور الأمم المتحدة من أجل توقف العدوان والحصار على اليمن

28 تشرين الأول 2019 16:44

اكد السيد عبدالملك الحوثي زعيم جماعة أنصار الله "الحوثيين" يومنا هذا الاثنين، على ضرورة قيام الأمم المتحدة بواجباتها من أجل إيقاف العدوان على اليمن، وإنهاء الحصار الذي يعانيه الشعب اليمني. وبحسب ال

اكد السيد عبدالملك الحوثي زعيم جماعة أنصار الله "الحوثيين" يومنا هذا الاثنين، على ضرورة قيام الأمم المتحدة بواجباتها من أجل إيقاف العدوان على اليمن، وإنهاء الحصار الذي يعانيه الشعب اليمني.

وبحسب البيان الصادر عن الناطق باسم أنصار الله، فقد أكد السيد عبدالملك الحوثي، خلال استقباله في صنعاء، اليوم الاثنين، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص لليمن مارتن غريفيث، "على أهمية أن تتحرك الأمم المتحدة في الشأن اليمني باعتبار الموقف العام الذي يؤدي إلى وقف العدوان والحصار ويحقق السلام والاستقرار".

وأكد السيد الحوثي، "أن المرحلة الحالية التي يعيشها بلدنا وما خلفه العدوان والحصار من اثار كارثية اثبتت ان خيار العدوان العسكري والحصار الاقتصادي لا يمكن ان تخلق سلاما في اليمن ولا في المنطقة وأنه من الأهمية بمكان أن يقف العدوان بشكل شامل وينتهي الحصار بشكل كامل

كما شدد على " اجراء معالجات إنسانية عاجلة على مختلف المستويات خاصة في ملف الاسرى والمعتقلين لا سيما وقد تقدمنا بمبادرات متعددة أفرج بموجبها المئات من الاسرى هدفنا من ذلك المساعدة في التقدم بتحقيق انجاز يؤدي الى البدء بعملية الافراج عن كافة المعتقلين والأسرى وبما تم الاتفاق عليه في مشاورات السويد. "

كما شدد على، " أهمية ان تتحرك الأمم المتحدة في الشأن اليمني باعتبار الموقف العام الذي يؤدي الى وقف العدوان والحصار ويحقق السلام والاستقرار دون الإغراق في تفاصيل داخلية انما تؤدي الى مزيد من احتقان الوضع واستمرار التصعيد كونها تتنافى كليا مع الدور المطلوب للأمم المتحدة والذي هو المعالجة في الحلول السياسية ووقف الحرب وانهاء الحصار. "

واعتبر أن" السلام الشامل والحل العادل هو الخيار الأكثر صوابية لمعالجة كافة الاختلالات سواء تلك التي خلقها واقع العدوان وتواجد القوات الأجنبية في بلدنا أو التي كانت تتشارك فيها المكونات السياسية اليمنية من خلال الحوار الذي رعته الأمم المتحدة عبر مبعوثها السابق."

واضحى اليمن، يعاني من أزمات إنسانية وصفت بالأسوأ في العالم، وبحسب البيانات المقدمة من الأمم المتحدة التي تتحدث، عن مقتل وجرح مئات الآلاف من المدنيين والعسكريين نتيجة التحالف العسكري الذي تقوده السعودية ضد اليمن. حيث أصبح نحو 22 مليون شخص، يشكلون 75 بالمئة من السكان، بحاجة مآسة إلى المساعدة والحماية الإنسانية.