أخبار

برعاية محمد بن سلمان محادثات حول ضخ سوفت بنك اليابانية المليارات في صندوق الرؤية الثانية

28 تشرين الأول 2019 23:44

يجري صندوق الثروة السيادية في المملكة العربية السعودية محادثاتٍ من أجل ضخ المزيد من الأموال في صندوق الرؤية الثانية الخاص بمجموعة سوفت بنك اليابانية للاتصالات، وفقاً لتقارير صحيفة Fox Business. مجم

يجري صندوق الثروة السيادية في المملكة العربية السعودية محادثاتٍ من أجل ضخ المزيد من الأموال في صندوق الرؤية الثانية الخاص بمجموعة سوفت بنك اليابانية للاتصالات، وفقاً لتقارير صحيفة Fox Business.

مجموعة سوفت بنك حالياً في منتصف عملية جمع الأموال والتبرعات والاستثمارات لصندوق الرؤية الضخم الثاني. ففي يوليو، أعلنت شركة الاتصالات العملاقة أنها تتوقع جمع 108 مليارات دولار من شركتي آبل ومايكروسوفت، لكن هناك الكثير من الأمور التي تغيرت منذ يوليو.

في الماضي، كانت المملكة العربية السعودية مستثمراً رئيسياً في مجموعة سوفت بنك من خلال صندوق الاستثمار العام (PIF). واستثمرت حوالي 45 مليار دولار من أصل 100 مليار دولار التي شكلت أول صندوق للرؤية من مجموعة سوفت بنك في عام 2016.

وصرح ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لوكالة بلومبرج في أكتوبر من العام الماضي أن الصندوق يتطلع إلى استثمار 45 مليار دولار أخرى في صندوق الرؤية الثانية.

ومنذ العام الماضي، تعثرت بعض استثمارات مجموعة سوفت بنك الكبيرة المتوقعة، ومن أبرز هذه الأشياء كان مبادرة شركة WeWork، التي أدت محاولة الاكتتاب الفاشلة لها إلى التضخم نحو الإفلاس في غضون ستة أسابيع فقط، مما دفع مجموعة سوفت بنك إلى إنقاذها والسيطرة على غالبية أسهمها.

لم تكن WeWork الشركة الوحيدة المخيبة للآمال في عصبة مجموعة سوفت بنك، حيث سجلت كل من شركتي Uber وSlack أرباحاً مخيبة للآمال للربع الثاني من هذا العام، مع تحذير شركة Slack من تباطؤ النمو، بيما أظهرت شركة Uber خسائراً بقيمة 5 مليارات دولار.

وقالت مصادر مطلعة على الأمر لصحيفة Fox Business أن الرئيس التنفيذي لشركة سوفت بنك، السيد ماسوشي سون، سيحضر مبادرة الاستثمار في المستقبل (FII)، التي سيقيمها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان هذا الأسبوع لمناقشة الاستثمار في الصندوق.

ورفضت مجموعة سوفت بنك التعليق على التقرير عند الاتصال بها من قبل صحيفة Business Insider أيضاً.

وسلط الضوء على علاقة محمد بن سلمان بمجموعة سوفت في العام الماضي، خاصةً بعد اغتيال الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي في سفارة بلاده في اسطنبول.

وقاطعت العديد من شركات التكنولوجيا بما في ذلك Uber مبادرة الاستثمار في المستقبل في حينها على إثر اختفاء خاشقجي.