أخبار

البنتاغون: سنطلق النار على أي مسؤول سوري يحاول الوصول إلى النفط السوري

11 تشرين الثاني 2019 00:02

أكد المتحدث باسم البنتاغون جوناثان هوفمان والأدميرال وليام بيرن جونيور خلال مؤتمر صحافي عُقد يوم الخميس، على السيطرة العسكرية الأمريكية على حقول النفط السورية مبررين ذلك بأن القوات الأمريكية تتصرف تحت

أكد المتحدث باسم البنتاغون جوناثان هوفمان والأدميرال وليام بيرن جونيور خلال مؤتمر صحافي عُقد يوم الخميس، على السيطرة العسكرية الأمريكية على حقول النفط السورية مبررين ذلك بأن القوات الأمريكية تتصرف تحت بند "حماية الأميركيين من الأنشطة الإرهابية" وأنه سيكون ضمن صلاحيات القوات الأمريكية إطلاق النار على أي مسؤول حكومي سوري يحاول استعادة السيطرة على هذه الحقول.

واعتبر هوفمان خلال المؤتمر الصحفي أن هذا القرار لا يعد انتهاكا للقانون الدولي ولا يعتبر نهبا لموارد بلد آخر حيث قال: "العائد من هذا لن يذهب إلى الولايات المتحدة. بل إلى قوات سوريا الديمقراطية"، في إشارة للقوات الديمقراطية السورية الكردية التي تقاتل تنظيم الدولة ضمن تحالفها مع الولايات المتحدة، مؤكدا أن الهدف الوحيد من السيطرة الأمريكية على حقول النفط هو منع سيطرة تنظيم داعش على هذه الحقول.

وفي رده على مداخلة احد الصحفيين بأن الحكومة السورية لا تزال، وبناءً على القانون الدولي هي الحكومة الشرعية المعترف بها". فرد المتحدث باسم البنتاغون، هوفمان: "كل شخص في المنطقة يعرف أين توجد القوات الأمريكية. نحن واضحون للغاية مع أي شخص في المنطقة حول مكان وجود قواتنا. غير مسموح لأي أحد أن يقترب أو أن يظهر نوايا معادية لقواتنا، وإذا فعلوا ذلك فإن قادتنا يحتفظون بحق الدفاع عن النفس".

وفي جانب آخر، سأل أحد المراسلين هوفمان عما إذا كان الرئيس ترامب يمتلك السلطة القانونية للاستيلاء على هذه حقول نفطية ومقدرات بلد آخر، أم أن الولايات المتحدة تسرق النفط عنوة؟"، إلا أن هوفمان قد كرر موقفه بأن العمليات كانت جزءًا من الجهود المبذولة لهزيمة الإرهابيين ووقف "داعش" من الحصول على حقول النفط والحصول على إيرادات تمكنهم من تمويل عملياتهم الإرهابية على الصعيد العالمي". كما أضاف المتحدث أن القوات الأمريكية قد تبقى على هذا الموقف لسنوات قادمة قائلا: "نحن ملتزمون بهزيمة "داعش، ولذلك نحن ملزمون بالبقاء في المنطقة وملزمون بوجود قوات أمريكية في سوريا بطريقة تساعدنا على مواصلة عملية "دي-داعش" (الهادفة لاسقاط تنظيم الدولة)".