أخبار

محكمة امريكية تقرر الافراج عن موظف سابق في تويتر متهم بالتجسس لصالح السعودية

11 تشرين الثاني 2019 00:23

أعلن قاضٍ أمريكي يوم الجمعة الماضي أن الموظف السابق في تويتر، أحمد أبو عمو (41 عاماً) قد يُفرج عنه بكفالة مع فرض قيود على سفره. وقالت القاضية الأمريكية بولا ماكندليس، وهي قاضية محكمة المقاطعة الأمر

أعلن قاضٍ أمريكي يوم الجمعة الماضي أن الموظف السابق في تويتر، أحمد أبو عمو (41 عاماً) قد يُفرج عنه بكفالة مع فرض قيود على سفره.

وقالت القاضية الأمريكية بولا ماكندليس، وهي قاضية محكمة المقاطعة الأمريكية في سياتل، إن قرارها بمنح أبو عمو الإفراج بكفالة سيصبح ساري المفعول في الساعة 4:30 مساءً ما لم يقدم المدعي الاتحادي طعنا بالقرار، مشيرة إلى انه في حال قدم المدعي العام طنعاً فإن أبو عمو سيكون رهن الاحتجاز إلى أن يصدر قاضي المحكمة المحلية قرارًا بشأن حكم ماكاندليس، حسب ما أفاد محامي الدفاع كريس بلاك.

من جانبه تم القبض على أبو عمو يوم الثلاثاء الماضي ووجهت إليه تهم بالتجسس لصالح المملكة العربية السعودية خلال فترة عمله في موقع تويتر مع كلٍّ من علي الزبارة (35 عاماً) وهو أيضا موظف سابق في موقع تويتر، بالإضافة لأحمد المطيري (30 عاماً) والذي عمل سابقا لصالح العائلة المالكة السعودية -وهما مطلوبين الآن للـ FBI.

وتشير أصابع الاتهام وبشكل علني وصريح إلى المملكة العربية السعودية، والتي تعتبر حليفة الولايات المتحدة وصاحبة العلاقات الحميمة بالرئيس ترامب بالرغم مما تشكو منه منظمة العفو الدولية من القيود السعودية على حقوق الإنسان و"القتل خارج نطاق القضاء" للصحفي جمال خاشقجي.

وفقًا الدعوة المقدمة، فقد قام أبو عمو بالدخول مرارًا وتكرارًا إلى حساب تويتر الخاص بأحد الناقدين البارزين للعائلة المالكة السعودية في أوائل عام 2015م. وفي إحدى المرات، كان أبو عمو قادرا على عرض عنوان البريد الإلكتروني ورقم الهاتف المرتبط بالحساب المستهدف. ووفقا لذات الشكوى فقد قام أبو عمو أيضًا بالدخول إلى حساب ناقد سعودي ثان للحصول على معلومات خاصة به.

وقد كشفت شركة تويتر عن تمكن الزبارة من الدخول غير المصرح به للبيانات الخاصة لأكثر من 6,000 حساب، 33 منها قدمت السلطات السعودية طلبات لإنفاذ القانون عليها، على حد قول الشكوى.

أما كريس بلاك، محامي الدفاع، فقد قال إن أبو عمو، المواطن مزدوج الجنسية (الأمريكية واللبنانية) لم يعد له صلات بالرجلين الآخرين، وعليه فيجب السماح له بالعيش في منزل في سياتل من أجل أسرته.

وفي رسالة قدمتها إلى المحكمة، قالت زوجة أبو عمو، السيدة زينة، إن زوجها أحمد قد قرر تدريس أطفاله منزليا بعد أن عانوا من الاكتئاب والقلق الناتج عن تعرضهم للتخويف والتنمر في المدرسة.

يُذكر أنه قد صدرت أوامر اعتقال بحق الزبارة والمطيري، الذين يعتقد أنهم الآن في السعودية.