الحريري إذ يعيش سيناريو أبيه: قرارات حاسمة خلال الـ 72 ساعة المقبلة

تقارب وسائل إعلام لبنانية، ما حصل  مؤخراً مع رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، بعد أن سحبت أحزاب لبنانية تكليفها له عشية الاستشارت النيابية، وهي الأزمة التي طلب على اثرها الحريري تأجيل الاستشارات النيابية، بما حدث مع والده رفيق الحريري في خريف  1998، يوم  تعرض للسيناريو ذاته حين سحبت كتل نيابية دعمها للحريري وأودعته تحت تصرف الرئيس العماد اميل لحود، الذي كلف سليم الحص بدلاً من رفيق.

تفيد جريدة الجمهورية، نقلاً عن مصادر لها، أن الحريري، سيتخذ قراراتٍ محكمة خلال وقتٍ قريب،  رداً على ما تعرض له من الأحزاب و"الـمكيدة" التي تحضر له حسبما ذكرت الجريدة.

وكان تيار المستقبل، قد علق على الأحداث الأخيرة بالقول: "تقاطع مصالح، منعت الحريري من تكليف الحكومة".

وقالت:" الحريري قد يتّجه الى حسم موقفه في الساعات الـ 72 المقبلة قبولاً بالمشاركة في استشارات الخميس المقبل، أو إعلان تخليه عن هذه المهمة، وتقصير الطريق أمام محاولات احراجه وإخراجه من السلطة".

وتشير الجريدة إلى: "أن الوضع في لبنان يأخذ شكلاً أعمق في الأزمة، وبات لبنان الآن يقف على مفرق طرق حاسم، ستحدده الأيام المقبلة".