قال الرئيس السابق باراك أوباما مساء الاثنين أن العالم سيكون مكاناً أفضل إذا كان يتم إدارة جميع دول العالم من قبل النساء.
وقد قال أوباما في احتفالٍ خاص لمؤسسة أوباما فس سنغافورة : "حسناً ، أيتها النساء، أريدكن فقط أن تعرفن أنكن لستن مثاليات، ولكن ما يمكنني قوله دون أي جدال هو أنكن أفضل منا. وأنا واثقٌ تماماً من أنه خلال العامين القادمين، إذا تمكنت النساء من إدارة جميع دول العالم دون استثناء، فسنرى تحسناً ملحوظاً في كل شيء حولنا، وسيكون العالم مكاناً أجمل وأفضل مما هو عليه الآن، بدايةً من مستويات المعيشة وغيرها من الأمور الحياتية الأخرى".
وأضاف أوباما ووفقاً لما أوردته قناة الـBBC أن مشاكل العالم ناجمةٌ عن الرجال القدماء الذين لا يغيرون نظرتهم وطريقة حكمهم للعالم منذ عقود. قائلاً: "إذا نظرت إلى العالم، ونظرت إلى جميع تلك المشاكل، فغالباً ما يكون الرجال القدماء هم السبب وراء ذلك، فهم لا يغيرون أسلوبهم ولا نظرتهم للعالم. فمن المهم أن يحاول القادة السياسيون أن يذكروا أنفسهم بأنك هناك للقيام بعملٍ ما، ولكن ليس عليهم أن يبقوا في مواقعهم مدى الحياة، عليهم أن يتذكروا بأنهم لم يصلوا إلى تلك المناصب لتعزيز خبراتهم ومصلحتهم الذاتية الخاصة".
بالتأكيد سوف ينظر إلى هذه التصريحات على أنها خيانةٌ لنائب الرئيس السابق جو بايدن، الذي خدم بإخلاصٍ في عهد أوباما لمدة ثماني سنوات، لكنه لم يحصل بعد على أي دعمٍ منه.
وقد ادعى بايدن، البالغ من العمر 77 عاماً، في وقتٍ سابق من هذا الشهر أنه لا يحتاج إلى مساعدة أوباما، وقال للصحفيين: " الكل يعرف أنني قريبٌ جداً منه، ولكنني لست بحاجة إلى مساعدة أوباما".
لكن السناتور السابق عن ولاية ديلاوير، بدأت شهرته تتراجع في ولايات رئيسية أخرى مثل ولاية أيوا قبل الانتخابات الرئيسية التي ستعقد في 3 شباط القادم، ولم يجمع نفس أموال الحملة الانتخابية مثل المرشحين الآخرين من الدرجة الأولى بعد.