أخبار لبنان

"الحريري" يحترق... الاستشارات الملزمة إلى تأجيل آخر

18 كانون الأول 2019 11:21

قالت صحيفة الأخبار اللبنانية أنه من المرجح تأجيل الاستشارات الملزمة المزمع عقدها يوم غدٍ الخميس، لأن رئيس الوزراء السابق سعد الحريري يحاول حشد "نصاب ميثاقي" لتكليفه من جديد لرئاسة الحكومة، عقب تخلي ال

قالت صحيفة الأخبار اللبنانية أنه من المرجح تأجيل الاستشارات الملزمة المزمع عقدها يوم غدٍ الخميس، لأن رئيس الوزراء السابق سعد الحريري يحاول حشد "نصاب ميثاقي" لتكليفه من جديد لرئاسة الحكومة، عقب تخلي القوات اللبنانية عنه في اللحظات الأخيرة من موعد الاستشارات.

ورأت "الأخبار" أن الحريري تعرض لضربة قاسمة، كشفت تخلي المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية عنه، في الوقت الذي انطلقت حملة دعائية في الشارع تزعم أن "الحريري" هو مرشح حزب الله وأمل؛ بهدف حرق ورقته نهائياً.

وكشفت الأخبار عن أن "الحريري" الذي كان يتصرف سابقاً من موقف قوة، صار الآن أحوج ما يكون إلى تعزيز التحالفات القديمة، وأنه وبعد أن كان المرشح الوحيد لتشكيل الحكومة، صار يزاحمه إلى هذه المهمة، شخصيات مثل فؤاد المخزومي وجبران باسيل ونواف سلام الذي تفضله الولايات المتحدة ومن خلفها السعودية على "الشيخ سعد".

محولات "الحريري" لتأمين غطاء مسيحي يؤمن النصاب الميثاقي له عقب ضربة القوات، لم تنجح بعد، يؤكد "تقرير الأخبار" أن ما يزيد تعقيد المشهد، هو الاستغناء السابق من قبل الحريري عن تيار المردة، وقطعه كل سبل التفاهم مع "العونيون"، وعلى الرغم من أن الحريري يفضل أن تؤجل الإستشارات الملزمة إلى حين تجميع حلفائه من جديد، إلا أنه ثمة إصرار على عقدها غداً، رغم التشكيك بوجود أجواء مهيأة لذلك، بحسب الصحيفة.