في تصريح بريطاني لافت، قال رئيس الوزراء بوريس جونسون أنه يأمل في تحسين العلاقات مع روسيا، وأضاف: " مثلي مثل الكثير من الناس في أوروبا، نأمل دائماً في أن يكون لدينا علاقاتٌ أفضل مع روسيا ".
وفي تصريحات صحفية أعقبت وصوله لتفقد قوات بلاده في أستونيا، قال جونسون: " نحن نريد أن يكون لدينا علاقاتٌ تجاريةٌ أفضل، و نريد أن يكون لدينا المزيد التبادل التجاري، لكن الأمر دائماً ما يكون مخيباً للآمال لأننا نواجه مشاكل فظيعة ، فأنا أتذكر قضية سالزبوري مع سيرجي و يوليا سكريبال و الصعوبات الرهيبة التي أثرت بها تلك القضية الشائكة على علاقاتنا مع روسيا ".
وتسببت قضية الجاسوس الروسي سكريبال بتوتر العلاقات الروسية البريطاني، حيث اعتبرت لندن، أن العقيد السابق سيرجي سكريبال من المخابرات العسكرية الروسية، الذي أدين في روسيا بالتجسس لصالح بريطانيا، واستبدل لاحقاً بضباط مخابراتٍ روسية كان محتجزاً في بريطانيا، نجا مع ابنته في محاولة اغتياله من قبل عميلٍ روسي مزعوم في مدينة سالزبوري البريطانية بغازٍ للأعصاب.
وزعمت لندن أن المادة المستخدمة في الحادثة كانت عبارةً عن غاز أعصاب من فئة Novichok الذي تم تطويره في الاتحاد السوفيتي ، و سارعت لاتهام روسيا بالتورط في الحادث، في حين رفضت موسكو جميع الاتهامات التي وجهتها لها المملكة المتحدة ، قائلةً أنه لا يوجد برنامج لتطوير هذا الغاز و هذه المادة القاتلة لا أيام الاتحاد السوفيتي و لا في روسيا. و مع ذلك ، فقد قامت العديد من الدول على إثر هذه الحادثة بما في ذلك بريطانيا والولايات المتحدة ، بطرد الدبلوماسيين الروس من أراضيهم في ذلك الوقت، في حين ردت روسيا بالمثل.