كشفت لقطاتٌ من كاميرا خوذة رجل شرطة أميركي، قيامه بتهشيم رأس رجل كان يطارده وذلك بضربه بمقود السيارة.
الحادثة التي جاءت في أعقاب مطاردةٍ ساخنة جرت فجر الجمعة الماضي، وقام بها نائب رئيس شرطة كاليفورنيا تشارلي بلونت، محاولاً إيقاف سائق، متهم بسرقة السيارة التي يقودها، و التي تبين لاحقاً أنها تعود إلى الرجل نفسه، لكن السائق توقف عن التنفس فجأة و نقل إلى المستشفى حيث أعلن وفاته .
وقال عمدة مقاطعة سونوما، مارك إيسيك إن، السيد بلونت في إجازةٍ إدارية منذ وقوع الحادث، وسيظل كذلك حتى نهاية التحقيق الداخلي و التوصل للنتائج، الأمر الذي اعتبره البعض بأنه بمثابة إشعار إنهاء لخدمته.
وقالت الشرطة إن نائب رئيس شرطة كاليفورنيا حاول إيقاف سائق السيارة عبر محاصرة مركبته، لإجبارها على التوقف جانباً، حيث أمره بعد ذلك بإظهار يديه، ولكنه بعد ذلك استمر في القيادة، و استمر في تحريك يديه نحو وسطه، ما جعل لدى الشرطة شكوكاً بحيازته لسلاح ناري .
بعد ذلك حاول رجال الشرطة سحب السائق من النافذة، بينما كان يصرخ مشيراً إلى ساقه، التي كانت عالقةً تحت عجلة القيادة، وبعد ذلك قام نائب رئيس الشرطة بسحب السائق من النافذة ممسكاً بشعر رأسه و ضربه بمقود السيارة ، ثم سمع ضجيجٌ تخلله أنين السائق.
وعندما لاحظ أحدهم أن السائق توقف عن التنفس، قام الضباط بالقيام بالإنعاش القلبي الرئوي، ثم قام المسعفون بنقله إلى المستشفى ، ليُعلن عن وفاته لاحقاً .
ويحقق مكتب قاضي الوفيات في مقاطعة مارين في سبب الوفاة، وقال محامي بلونت إن تصرفاته كانت معقولةً، و إنه يعتقد بأن "العمدة" اختار إقالته بدافع الذعر و امتصاص غضب الشارع .