علوم

مخاطر خروج قطة المنزل للهواء الطلق

24 كانون الأول 2019 10:34

اكتشف فريقٌ من الباحثين في جامعة أوبورن أن القطط المنزلية التي تقضي وقتاً أكثر في الهواء الطلق، كانت أكثر عرضةً بثلاثة أضعاف للإصابة بالأمراض المعدية مقارنةً بالقطط المنزلية التي لا تغادر المنزل.  

اكتشف فريقٌ من الباحثين في جامعة أوبورن أن القطط المنزلية التي تقضي وقتاً أكثر في الهواء الطلق، كانت أكثر عرضةً بثلاثة أضعاف للإصابة بالأمراض المعدية مقارنةً بالقطط المنزلية التي لا تغادر المنزل.

 وقد كشفت الدراسة أيضاً أن هذا الخطر يزداد في البلدان ذات درجات الحرارة العالية، حيث توجد معدلاتٌ أعلى للطفيليات في الحياة البرية.

كما يمكن أن تؤثر بعض الطفيليات والالتهابات التي تؤدي إلى المرض، مثل الطفيلي Toxoplasma Gondii، على أصحاب الحيوانات الأليفة، حيث تم ربط هذا الطفيلي بعينه بالفصام والاكتئاب لدى البشر.

بالإضافة إلى ذلك، فإن القطط التي تترك في الهواء الطلق أكثر عرضةً للإصابة بالديدان المستديرة، والتي يمكن أن تسبب الحمى وآلام المعدة ونوبات التلبك المعوي في حالة انتقالها إلى الأطفال.

ووفقاً للباحثين، يعد تقييد حركة القطط في الهواء الطلق ضرورياً أيضاً لحمايتها من الحياة البرية التي قد تتلامس معها، موضحين أنه ينبغي مراقبة القطط بشكلٍ خاص بسبب حقيقة أنها أكثر عرضة للإصابة من غيرها بالأمراض المعدية والطفيليات.

وقد ركزت الدراسة حول خطر العدوى بين القطط في الهواء الطلق على 19 نوعاً من مسببات الأمراض المختلفة، وبعد إجراء مراجعةٍ لـ 21 دراسة علميةٍ أخرى، وجد الفريق أن قضاء القطط وقتها في الهواء الطلق يزيد بنسبة 2.77 مرة من احتمال إصابتها بالأمراض المعدية، مقارنةً بتلك القطط الموجودة في الأماكن المغلقة كالبيوت.

ووفقاً للبحث، من المحتمل أن تتطور العدوى البكتيرية أو الفيروسية إلى أمراضٍ مزمنة ومعدية في القطط، بغض النظر عما إذا كانت قد حصلت عليها عن طريق اللمس أو اللعاب أو من الهواء.