قالت الحكومة الروسية إنها اختبرت نسختها الخاصة من الإنترنت المحصور داخل حدودها "المغلق "، مضيفة: " ولم يلاحظ المستخدمون الروس حصول ذلك حتى".
وذكرت وزارة الاتصالات الروسية: "أنها ستقدم النتائج إلى الرئيس فلاديمير بوتين".
ووفقاً لوكالة الأنباء الحكومية الروسية TASS، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قانوناً في شهر مايو الماضي على خطةٍ لإنشاء شبكة انترنت روسية مغلقة (Runet)، في حال قررت روسيا الانفصال عن البنية التحتية لشبكة الإنترنت الدولية.
وقال بوتين: "إن هذا إجراءٌ دفاعيٌ ضد تهديدات الأمن السيبراني الأجنبية. وقد أسماه بعض المشرعين الروس بـ" الانترنت روسي السيادة ".
ويمنح النظام الجديد روسيا القدرة على إدارة ومراقبة حركة مرور المعلومات و تبادلها على الإنترنت، و ذلك عن طريق تقييد الوصول إلى شبكة الويب العالمية، وبالتالي تستطيع أن تتحكم في تدفق المعلومات الرقمية الداخلة والخارجة من روسيا. كذلك سيجري توصيل جميع خدمات البريد الإلكتروني و الخرائط والتطبيقات بخوادمٍ خاصة داخل روسيا و التي ستعمل بشكلٍ مستقلٍ تماماً عن الأنظمة العالمية.
جدير بالذكر أن: "روسيا تمتلك بالفعل خدمات الخرائط ووسائل التواصل الإجتماعي وخدمات البريد الإلكتروني وحتى محركات البحث الخاصة بها، مثل: محرك البحث الروسي الشهير Yandex ، وخدمة البريد الإلكتروني Mail.ru، وموقع التواصل الاجتماعي VK.
لكن مراقبون، يرون أن هذه الخطوة ستؤدي إلى سيطرةٍ حكوميةٍ صارمة على مستخدمي الإنترنت وكذلك ممارسات رقابة وتتبع لمستخدمي الإنترنت الروس.