أخبار

ارتفاع عدد الأشخاص المشردين بسبب حرائق في تشيلي

27 كانون الأول 2019 09:26

دمر أكثر من 245 منزلٍ وتشريد 700 شخص حتى الآن بعد أن وصلت حرائق الغابات إلى أحد الأحياء الفقيرة في مدينة فالبارايسو التشيلية الساحلية عشية عيد الميلاد. وقال الرئيس التشيلي سيباستيان بينيرا أمس خلال

دمر أكثر من 245 منزلٍ وتشريد 700 شخص حتى الآن بعد أن وصلت حرائق الغابات إلى أحد الأحياء الفقيرة في مدينة فالبارايسو التشيلية الساحلية عشية عيد الميلاد.

وقال الرئيس التشيلي سيباستيان بينيرا أمس خلال جولةٍ قام بها في المنطقة المنكوبة، أن هناك أدلةٌ على أن الحريق كان بفعل فاعل، وأضاف "إنني أشعر بالأسف العميق لأن عيد الميلاد كان ينبغي أن يكون ليلةً جيدة، ليلة سلام، لكن كل شيء قد تغير بشكلٍ كبير بسبب هذه المأساة".

اندلع الحريق في منطقةٍ حرجية على أطراف المدينة وانتشر باتجاه الساحل، واصطدم بتلال روكانت وسان روك التي تحتوي على العديد من الأحياء السكنية التي تطل على المدينة، مما دفع السكان إلى الهرب منازلهم قبل لحظاتٍ فقط من عشاء عشية عيد الميلاد، وقد فقد العديد منهم جميع ممتلكاتهم وحتى حيواناتهم الأليفة التي لم يستطع البعض أخذها معه.

وتم السيطرة تماماً على الحريق في منتصف ليلة يوم الخميس بمساعدة تسعة فرقٍ لمكافحة الحرائق وخمس طائرات هليكوبتر وشاحنتي مياه، وفقاً للجنة الغابات في تشيلي، بينما قيل إن ما مجموعه ١٣٢ هكتارا من الأراضي الزراعية قد تم تدميرها بالكامل.

وقد صرح وزير الزراعة أنطونيو ووكر أن درجات الحرارة المرتفعة في ذروة الصيف في نصف الكرة الجنوبي الذي يمتد من ديسمبر إلى مارس، والظروف الجافة الناجمة عن الجفاف التاريخي الذي يشهد حالياً تشيلي قد وفرت أرضاً خصبةً للحرائق العملاقة.

وقال عمدة مدينة فالبارايسو، خورخي شارب الأربعاء "إن نشوب هذه الحرائق تم عن قصد بناءً على عدة مؤشرات، ونحن نريد أن نعرف من المسؤول عن الأمر و لماذا يريد إلحاق هذا الأذى الكبير لمدينة فالبارايسو".

تشتهر مدينة فالبارايسو بمنازلها ذات الإطار الخشبي الملون، وتحظى بشعبيةٍ بين السياح في هذا البلد الواقع في قارة أمريكا الجنوبية.