أخبار

الحرب تلوح في ليبيا والجزائر تدخل على الخط

27 كانون الأول 2019 14:49

عقب زيارة مفاجئة للرئيس التركي الطيب أردوغان إلى تونس، للتباحث مع الرئيس التونسي قيس سعيد عن الوضع في المنطقة، يتجه الوضع في ليبيا إلى تصعيد غير مسبوق. وكشف أردوغان عن تفديم مشروع قانون على البرلما

عقب زيارة مفاجئة للرئيس التركي الطيب أردوغان إلى تونس، للتباحث مع الرئيس التونسي قيس سعيد عن الوضع في المنطقة، يتجه الوضع في ليبيا إلى تصعيد غير مسبوق.

وكشف أردوغان عن تفديم مشروع قانون على البرلمان التركي الشهر المقبل، حول إرسال قوات إلى ليبيا، لدعم حكومة الوفاق المتعارف عليها دولياً في مواجهة اللواء المتقاعد خليفة حفتر، حيث أحدثت هذه التصريحات جدلاً واسعاً في تونس وخارجها.

وبدورها قامت أحزاب تونسية عن رفضها المطلق لزيارة أردوغان وأغراضها المشبوهة التي تتمثل بدعم التدخل العسكري التركي في ليبيا.

في حين سارعت رئاسة تونس أمس تأكيدها عدم قبولها بأن تكون عضواً في أيّ تحالف أو اصطفاف على الإطلاق، وذلك على خلفية تصريح وزير الداخلية في حكومة الوفاق الليبية فتحي باشاغا، بأن “حكومة الوفاق ستكون في حلف واحد مع تركيا وتونس والجزائر”.

في غضون دخلت روسيا على خط الإستعراض الدولي في ليبيا، حيث علّق المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، على تصريحات أردوغان، قائلاً: “الوضع في ليبيا يثير قلقنا”، مشيراً إلى أن روسيا مهتمة بالتوصل إلى تسوية سلمية في أقرب وقت ممكن.

ونوه بيسكوف أن ليبيا ملاذا للمرتزقة من عدد كبير من البلدان، المجموعات المسلحة.

وفي الجزائر ترأس الرئيس عبد المجيد تبون، اجتماعاً للمجلس الأعلى للأمن بحث الأوضاع في المنطقة وبوجه الخصوص على الحدود الجزائرية مع ليبيا ومالي تحسباً لأي طارئ واتخذوا جملة من التدابير بما فيها إعادة تفعيل وتنشيط دور الجزائر على الصعيد الدولي.

وبسبب انشغالها بالوضع الداخلي بعد الاحتجاجات الذي انطلق فيها أواخر شباط، تخلفت الجزائر في الفترة الأخيرة عن لعب دورها في الأزمة الليبية التي أخذت أبعادا خطيرة.