أخبار

مستودع أسرار رؤساء ومشاهير العالم (فيديو وصور)

25 شباط 2019 17:46

رغم تطور الخدمات الطبية في معظم دول العالم، وانتشار المراكز العلاجية المجهزة بأحدث الأجهزة والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى وجود كوادر طبية ناجحة، إلا أن معظم الرؤساء والمشاهير يفضلون العلاج في الخارج

رغم تطور الخدمات الطبية في معظم دول العالم، وانتشار المراكز العلاجية المجهزة بأحدث الأجهزة والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى وجود كوادر طبية ناجحة، إلا أن معظم الرؤساء والمشاهير يفضلون العلاج في الخارج.

مستشفى "فال دوغراس"

يعتبر مستشفى "فال دوغراس" في العاصمة الفرنسية باريس، "الصندوق الأسود لصحة الرؤساء" حيث يخضع المستشفى تحت إمرة وزارة الدفاع الفرنسية وقائد القوات المسلحة الفرنسية.

اكتسب هذا المستشفى شهرته لكونه المستشفى الخاص برؤساء فضلا عن كونه قبلة لمشاهير العالم في السياسة والمال والجيش.

ونقلت صحيفة "صوت الأمة" عن تقرير موقع "دويتشه فيله"، أن المستشفى العسكري الفرنسي ليس مستشفى عاديا، ويرجع ذلك إلى أن إفشاء أسرار ما تدور داخله  قد تشعل حربا أو تؤدي إلى انقلابات عسكرية. لذا يتمتع بحراسة أمنية مشددة، ولا يمكن اختراقه.

يذكر أن مستشفى "فال دو غراس" كان قد احتضن مشاهد عديدة من فيلم "لوك بوسون" من بطولة الممثلة الأمريكية سكارليت جونسون، كما عولج فيه العديد من السياسيين أمثال نيكولا ساركوزي الرئيس الفرنسي السابق ورئيسا الوزراء السابقين فرانسوا فيون وألان جوبيه بالإضافة إلى العديد من رؤساء الدول الأجنبية وعلى رأسهم الرئيس الجزائري الحالي عبد العزيز بوتفليقة. وتم إغلاق المستشفى في يوليو 2016.

مستشفى بيرسي

يعتبر مستشفى "بيرسي" في مدينة كلامار، في الضواحي الغربية القريبة من العاصمة باريس، أشهر مستشفيات باريس التي يقصدها كبار الشخصيات السياسية الأجنبية، وهو تابع لوزارة الدفاع الفرنسية، ويعرف بكفاءاته المحترفة، وتجهيزاته المتطورة مع درجات السرية التي يوليها للسجلات الصحية للمرضى. ويشبهه في مهمته المستشفى "فال دوغراس" العسكري في باريس.

افتتح لأول مرة عام 1920، وتم تجديده عدة مرات سنوات 1961 و1990 و1996، وعلى الرغم من أنه مستشفى عسكري، فإنه مفتوح للمدنيين والعسكريين من أجل العلاج، وتبلغ مساحة مبناه الرئيسي 60 ألف متر مربع.

تملك مستشفيات باريس سمعة ممتازة عالميًّا، إذ عادة تدرج في التصنيفات الدولية لأرقى المؤسسات الطبية، وتعتبر محطة عالمية للسياحة العلاجية، ليس فقط بالنسبة لزعماء العالم العربي، وكبار رجالات الدولة، وإنما أيضا بالنسبة لأثرياء المنطقة العربية ووجهائها، حيث تستقبل سنويًّا عشرات الآلاف من المرضى الأجانب، منهم آلاف المسؤولين الكبار.