علوم

أفضل الأوهام البصرية لعام 2019 التي ستسلب عقلك

30 كانون الأول 2019 11:49

حصل فرانك فورس  مطور الألعاب في أوستن على جائزة أفضل وهمٍ بصري لعام 2019 عن رسمته المتحركة البسيطة المتمثلة في حلقاتٍ ملتوية تعطي انطباعاً وكأنها تدور في اتجاهاتٍ مختلفة في وقتٍ واحد. حيث يتم إدارة

حصل فرانك فورس  مطور الألعاب في أوستن على جائزة أفضل وهمٍ بصري لعام 2019 عن رسمته المتحركة البسيطة المتمثلة في حلقاتٍ ملتوية تعطي انطباعاً وكأنها تدور في اتجاهاتٍ مختلفة في وقتٍ واحد.

حيث يتم إدارة مسابقة أفضل الأوهام البصرية السنوية من قبل جمعية الارتباط العصبي، وهي منظمةٌ غير ربحية مكرسة لتعزيز البحث العلمي لاستكشاف الأسس العصبية للإدراك البصري والعصبي البشري.

وهذه هي السنة الخامسة عشرة التي يتم فيها إجراء هذه المسابقة العالمية ، ويتم خلالها اختيار أفضل 10 أوهامٍ من قبل لجنة تحكيم متخصصة قبل التصويت على المراكز الثلاثة الأولى من قبل الحاضرين في الحدث السنوي للمسابقة.

وقد ذهبت الجائزة الكبرى لهذا العام إلى الوهم البصري الذي يحمل اسم "المحور المزدوج"، من إبداع وتصميم مطور الألعاب الإلكترونية فرانك فورس، حيث أن وهمه البصري البسيط يحيل الدماغ إلى خداع إدراك والتركيز على عقدة غزلٍ تدور في وقت واحد حول محور بشكلٍ عموديٍ وأفقيٍ .

ويقول فورس في حديثه إلى مجلةScientific American ، أنه قد استوحى تصميم الوهم البصري خاصته من اكتشافه لمبدأ رياضي يسمى منحنى لوشيوس.

ويقول فورس: "إن معادلات الرياضيات الأساسية لتشكيل هذا الوهم البصري هي نفسها غامضة فيما يتعلق بموضوع التناوب في حركة الأشكال والخطوط الهندسية، لذلك فمن المثير للاهتمام كيف يتعذر على أذهاننا التعامل مع هذا الأمر ويجعله يستقر في صورةٍ حول المحور والاتجاه الذي يدور حوله، كما أن عقولنا تقوم بتصويره ككائنٍ ثلاثي الأبعاد بينما لا يوجد شيء في الواقع ثلاثي الأبعاد في الوهم من الأساس ".

وقد ذهب المركز الثاني إلى وهمٍ بصري لا يصدق، والذي استكشاف كيف يمكن أن تتأثر الألوان التي نراها من خلال تصورنا لحركة الأشياء، حيث يسمى هذا الوهم البصري "تغيير اللون"، ويقدم شيئاً يبدو في البداية وكأنه نقطتان حمراء وخضراء تنتقلان من أعلى إلى أسفل الشاشة، ومع ذلك عندما يغير العارض وجهة نظره لتفسير النقاط على أنها تتحرك أفقياً، فإنها تصبح صفراء اللون بشكلٍ سريعٍ للغاية، ولا تبقى خضراء أو حمراء!.

أما الوهم البصري الفائز بالمركز الثالث فكان يسمى بـ" الدوائر الدورية"، وهذا الوهم يلعب دوراً في الطريقة التي تؤثر بها الحركة على إدراكنا، ولكن بدلاً من اللون، يركز على كيفية فهم أدمغتنا لحركة كائنٍ معين بالنسبة لخصائص الكائنات القريبة منه والتي تتواجد في نفس المكان معه، لذلك، نرى هنا دائرةً دوارة بسيطة تغير دورانها على ما يبدو عندما تكون في وجود دوائرٍ دوارة أخرى.

و يشرح صانع الوهم البصري قائلاً : "إن التأثير القوي للحركة في توليد التفاعلات بين الأشياء المختلفة، كما هو موضحٌ في وهم الدائرة الدورية، من المرجح أن يلعب دورًا في العديد من المواقف اليومية في حياتنا، مثل الحكم على سرعة ومسار شخصٍ أو مركبة ما".