"سنتخذ قرارت".. عبد المهدي: واشنطن أبلغتنا بالضربة ونفذتها قبل أن نحذر الحشد

أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقي، عادل عبد المهدي، أن بلاده ستتخذ قرارات رداً على الهجوم الأمريكي، مضيفاً: " أنه أبلغ الولايات المتحدة بغضبه الشديد من ضرباتها على مواقع "الحشد الشعبي". منوهاً إلى أنه: "لا نعتقد أن الهجوم ارتبط بأدلة".

وقال خلال جلسة لمجلس الوزارء العراقي: "وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، أخبره في حوالي الساعة 18:45 بالتوقيت المحلي بنية بلاده ضرب كتائب حزب الله، وقرب تنفيذ الهجوم"، مضيفا: "أبلغته بأن الأمر خطير ويصعد المواقف ويجب أن نتحاور بهذا الشأن ونتجنب التصعيد، لكنه رفض وقال إنه أبلغني والهجوم سينفذ".

وتابع:"اتصلت بالأطراف المعنية في الحشد، لكن الهجوم نفذ سريعا، وليس بعد ساعة وفق ما أبلغني به وزير الدفاع الأمريكي".

وقال، إن أبلغ وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، حين  اتصل به للحديث عن الموضوع، بـ "غضبي الشديد ورفض الحكومة العراقية ما حصل، وأكدت أننا سنتخذ قرارات". مكملاً: ""الضربة الأمريكية في القائم استهدفت قوات منظمة تابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة، وتم استهداف أسلحة تابعة للجيش العراقي".

وذكر عبد المهدي أن: "هذا الحادث نتيجة لتصعيد في المواجهة بين الولايات المتحدة وإيران، حاولنا أن نقلل أثر الصراع الأمريكي الإيراني قدر الإمكان".

ولفت إلى أن: "موضوع الضربات الأميركية قد يناقش في البرلمان، لكن حكومتنا محدودة الصلاحيات وننتظر ما يصدره البرلمان".

وفي سياق الهجمات التي تذرعت بها الولايات المتحدة الأمريكية: " نددنا  بكل هجمات الفصائل المسلحة على القواعد الأمريكية في العراق، لكن الضربات الجوية التي نفذت الأحد خاطئة أيضا وهي تنتهك السيادة العراقية. مؤكداً: " أن الحكومة العراقية تسيطر على الفصائل المسلحة في 95% من الحالات وتتبع سياسة عدم التفاعل بين "الحشد الشعبي" والقوات الأمريكية".