أخبار

بعد توليها منصب جديد.. إيفانكا ترامب تواجه غضباً عارماً

2 كانون الثاني 2020 11:21

تم اختيار إيفانكا ترامب، الابنة الأولى للبيت الأبيض الأمريكي للتحدث في معرض CES في لاس فيجاس، وذلك بعد أن تم اتهام المعرض بتجاهل دور المرأة في التكنولوجيا وبالتالي قرر اختيار إيفانكا ابنة الرئيس الأمر

تم اختيار إيفانكا ترامب، الابنة الأولى للبيت الأبيض الأمريكي للتحدث في معرض CES في لاس فيجاس، وذلك بعد أن تم اتهام المعرض بتجاهل دور المرأة في التكنولوجيا وبالتالي قرر اختيار إيفانكا ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتحدث فيه.

وعلى الرغم من اختيارها، انتقد البعض تعيينها لهذا المنصب بسبب نقص خبرة إيفانكا في صناعة التكنولوجيا. حيث وصفت راشيل سولار، الخبيرة التكنولوجية الأمر بأنه خطاٌ فادح وخيار فظير مصرةً على وجود مرشحين أفضل بكثير من إيفانكا للقيام بالدور.

وأضافت: "هذا ليس خياراً فظيعاً للغاية على العديد من المستويات فحسب، ولكنه أيضاً إهانة لسنوات وسنوات من الاحتجاج على قلة النساء اللواتي دعين لإلقاء الكلمة الرئيسية في هذا المؤتمر المهم، وقد قيل لنا إنها كانت مشكلةً قيد الحل بينما كان الرجال ذوو المكانة المتشابهة متصدرين للمشهد طوال الوقت . والآن يتم اختيار إيفانكا؟ هل تمازحوننا؟ فهناك الكثير من النساء المؤهلات للقيام بذلك. عارٌ عليكم حقاً!".

أعلنت جمعية تكنولوجيا المستهلك  CES المعروفة رسمياً باسم معرض الالكترونيات الاستهلاكية، عن خبر تعيين إيفانكا متحدثةً في المعرض هذا الأسبوع. حيث ستنضم إيفانكا إلى مناقشةٍ حول الوظائف والمستقبل إلى جانب جاري شابيرو، الرئيس التنفيذي لجمعية تكنولوجيا المستهلك.

وبعد انتقادات سولار، أبرزت سيندي تشين، الرئيس التنفيذي لشركة CLC Advisors الاستشارية، افتقار إيفانكا للخبرة في هذا المجال أيضاً، قائلةً في تصريحٍ لها: "سيكون من الأفضل إذا كانت خلفية المتحدثة الرئيسية مناسبة فعلياً للصناعة التي تخدمها وملهمةً بدلاً من الحديث عن الرؤوس السياسية. ويجب أن يكون هناك تمثيل أكثر انتظاماً للمتحدثين في جميع المجالات وليس فقط للكلمات الأساسية".

كما وانتقل بعض المستخدمين أيضاً إلى منصة التواصل الاجتماعي تويتر للتعبير عن غضبهم حول هذا الأمر، حيث غردت دونا هوفمان: " الخبر مثالٌ مثالي على سبب كون معرضCES سيئاً من الآن وفارغاً من الجدوى ولم نعد نريد أن نحضر المعرض".

وقال مستخدم آخر: "يا لها من مزحةٍ سيئة وإهانة. هل تريدون أن تخبروننا أنه لا يوجد شخصٌ آخر في البلاد لديه على الأقل مهاراتٌ تقنية للتحدث في المعرض التقني ؟" .

وجاء الغضب على "الابنة الأولى" بعد انتقادها بسبب مزاعمها بشأن الاقتصاد الأمريكي، حيث تعمل إيفانكا حالياً كمستشارة أولى لوالدها، وقد هنأت الشهر الماضي ترامب على قانون خفض الوظائف في الولايات المتحدة الأمريكية، كما أنها غردت سابقاً لتعبر عن سعادتها بأن 39.4 مليون شخصٍ سيستفيدون من الإعفاء الضريبي.

ومع ذلك، أشار البعض إلى أن مشروع القانون لم يساعدهم على الإطلاق، حيث قال أحد المغردين: "أنا أعيش في ولاية ويسكونسن، وهي ولاية ذات ضرائب عالية للغاية. كما أن قانون خفض الضرائب جعل ضرائبي ترتفع بمقدار 3 نقاط. فهو ليس جيداً للجميع كما يشاع عنه، بل يزيد الديون والعجز!".