عرض منظفوا منازل في أمريكا صوراً مروعة لمنازل مليئة بالقمامة وجثث الحيوانات الأليفة الميتة، حيث أنهم عثروا على أكثر من 60 قطة في أحد المنازل المهجورة، بما في ذلك 19 قطةً أليفة ميتة دفنت تحت أكوامٍ من القمامة المتكدسة.
وقد تمت مشاركة اللقطات بواسطة تمارا بندر 37 عاماً من كولومبوس بولاية أوهايو تجوب الولايات المتحدة مع زوجها جيريمي 41 عاماً، وفريقٍ من المساعدين الذين ينظفون المنازل المهجورة المليئة بالقمامة.
وقالت تمارا أن اكتشاف القطط في أحد البيوت المهجورة في أريزونا كان من أسوأ ما رأته على الإطلاق في حياتها في عملها هذا، موضحة "وجدنا في أحد المنازل ما يقارب من خمسة طبقات من القمامة والقاذورات المتكدسة حتى السقف حرفياً، وكان هناك الكثير من القطط الحية والميتة أيضاً، لم أكن أعلم أنها هناك، وبعض القطط الميتة كانت مدفونةً حرفياً تحت القمامة، إنها حقاً تجربة صعبة للغاية، حيث يجب عليك التحضير الذهني وأخذ قسط من الراحة لمحاولة نسيان ما رأيته".
وفي المجموع ، تدعي تمارا أنه كان هناك أكثر من 60 قطط في ذلك المنزل، بما في ذلك 19 قطةً ميتة وثلاثة قططٍ صغيرة حديثة الولادة. و بعد إنقاذ القطط المتبقية ونقلها إلى ملجئٍ محلي ، تبنت تمارا وجيريمي أحد القطط الناجية وأسموه سيمون.
وقامت تمارا وجيريمي بإنشاء شركة التنظيف، Help for Hoarders ، قبل 17 عامًا بعد اكتشاف أحد أفراد أسرتهما أنه كان يقوم بذلك سراً. ومنذ ذلك الحين، تعامل الزوجان مع الآلاف من المنازل على مستوى البلاد، وساعدوا العديد من الناس في تنظيف وإفراغ ممتلكاتهم من الأشياء المتكدسة التي وجد أصحباها صعوبة في التخلص منها، وهو ما يعرف بحالة الاكتناز القهري لجمع الأشياء وتجميعها دون الحاجة إليها حتى.
قالت تمارا: "يواجه بعض المكتنزون مشكلةً في التخلي عن أشيائهم، ويخشى البعض طلب المساعدة ويحتاجون إلى الحافز للتخلص من الأشياء، هناك صدمةٌ أو مأساة في حياتهم تسببت في الاكتئاب والاكتناز القهري لديهم".