متفرقات

مراهقون يحولون فكرة بيع الكاكاو إلى مؤسسة لدعم أبحاث السرطان

5 كانون الثاني 2020 14:58

قام شابين مراهقين من مقاطعة ويستشستر في ولاية نيويورك بالولايات المتحدة ببيع الشوكولاتة الساخنة من أجل جمع التبرعات، وقد تطورت فكرتهم شيئاً فشيئاً لتصبح مؤسسةً خيرية لدعم أبحاث السرطان. وبدأ المرا

قام شابين مراهقين من مقاطعة ويستشستر في ولاية نيويورك بالولايات المتحدة ببيع الشوكولاتة الساخنة من أجل جمع التبرعات، وقد تطورت فكرتهم شيئاً فشيئاً لتصبح مؤسسةً خيرية لدعم أبحاث السرطان.

وبدأ المراهقون عملهم هذا منذ سنوات لمساعدة مرضى السرطان الشباب، حيث نمت جهودهم الطيبة على مدار سنوات نموهم.

وقبل سنوات، بدأ الشقيقين المراهقين في مسيرتهم الخيرية عندما قاما بصناعة كشكٍ صغيرٍ من الورق المقوى في مرآب والديهما، وقاما ببيع أكواب الشوكولاتة الساخنة للمارة من أمام منزلهم، وكانت الفكرة هي جمع الأموال لمساعدة الأطفال المصابين بالسرطان، وقد كان ذلك قبل 14 سنة من الآن.

واليوم ، حول إيفان غرينبرغ البالغ من العمر 18 عاماً وشقيقه جوشوا البالغ من العمر 16 عاماً، فكرتهما الصغيرة إلى حدثٍ سنويٍ خيري للغاية ومثيرٍ للإعجاب، ونجحا هذا العام في افتتاح مؤسستهما في مركز وستشستر التجاري في وايت بلينز .

وقد أوضح إيفان غرينبرغ: "نحن نحاول المساعدة في علاج مرضى السرطان الأطفال ومساعدة العائلات الفقيرة. فجميع العائدات التي نجنيها من Hot Cocoa Stand تذهب إلى مؤسسة أبحاث سرطان الأطفال. وحتى الآن جمعنا أكثر من 50000 دولار".

ومن جانبها قالت نانسي جوسيلسون من المؤسسة: "الأمر يتعلق بالأطباء لأبحاث سرطان الأطفال، فهذا المال ينقذ حياة الأطفال".

الجدير بالذكر أن الأخوين إيفان وجوشوا كانا في الخامسة والثالثة فقط من العمر عند ابتكار الفكرة لأول مرة، و عملا جيداً لإظهار اللطف والخير خلال سنواتهم.

وقال إيفان لسكوت رابوبورت في شبكة CBS2الإخبارية: "أمضينا طفولتنا البريئة في محاولة جعل العالم مكاناً أفضل. والآن يتم التبرع بجميع الكؤوس ومزيج الشوكولاتة الساخنة من قبل الشركات المحلية، ولكن السحر والإحسان والفرحة كل ذلك يأتي من الأعمال الخيرية".

أضاف جوشوا "إنه أفضل شعورٍ في العالم أن نعرف أنه يمكن أن يكون لنا تأثيرٌ على الأطفال الذين ليسوا محظوظين مثلنا" .

وقضى جوشوا غرينبرغ الصيف الماضي أيضاً كمتطوعٍ في جامعة نيويورك لانجوني للمساعدة في مكافحة سرطان الدم لدى الأطفال.