خالد بن سلمان مع الرئيس الأمريكي ترامب

أخبار

السعودية تتحسس منشآتها الاستراتيجية: نحن مستهدفون من إيران

9 كانون الثاني 2020 14:03

اكد نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان يوم أمس أنه ناقش مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جوانب التنسيق والجهود المشتركة لمواجهة التحديات الإقليمية و الدولية.

أكد نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان يوم أمس أنه ناقش مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جوانب التنسيق والجهود المشتركة لمواجهة التحديات الإقليمية و الدولية.

 وقال نجل العاهل السعودي : " التقيت يوم أمس بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، و قد حملت رسالةً من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للسيد ترامب ". وأوضح أنه ناقش مع ترامب جوانب التعاون والتنسيق والعمل المشترك بين البلدين الصديقين في جوانب مختلفة، بما في ذلك الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية.

وقال خالد بن سلمان، الذي وصل إلى واشنطن يوم الاثنين، أنه التقى بوزير الخارجية مايك بومبيو ووزير الدفاع مارك إسبير كلٌ على حدة، لمناقشة التدابير الممكنة للحفاظ على الاستقرار في المنطقة وسبل التعاون العسكري، وذلك بعد أيامٍ فقط من اغتيال الجنرال قاسم سليماني، قائد قوة القدس الإيرانية في غارةٍ أمريكية على بغداد يوم الجمعة الماضية.

قال بومبيو في تغريدة عبر (تويتر): " لا تزال العلاقة بين الولايات المتحدة و المملكة العربية السعودية مهمةٌ للغاية لمواجهة سلوك النظام الإيراني المزعزع للاستقرار وتحقيق الأمن في الشرق الأوسط ".

وفي يوم الإثنين، نقلت قناة CNN الأمريكية عن مصدرٍ حكوميٍ سعودي لم تذكر اسمه قوله أن خالد بن سلمان دعا إلى ضبط النفس خلال لقائه مع بومبيو، وأضاف المصدر أن خالد بن سلمان قال أيضاً: " لا نريد الفوضى في المنطقة، فقد اعتدنا أن نكون مستهدفين قبل، وقد يتم استهدافنا مرةً أخرى ". وأشار إلى أن الحكومة السعودية لم تكن على علمٍ بأن سليماني كان سيوجه رسالةً للسعوديين في يوم وفاته كما ادعى رئيس الوزراء المؤقت للعراق عادل عبد المهدي يوم الأحد.

فقد ظهرت التوترات السياسية بين العراق والولايات المتحدة في أعقاب الاغتيال الأخير للواء الإيراني قاسم سليماني إلى جانب نائب قائد قوات التعبئة الشعبية العراقية، أبو مهدي المهندس.

وهذه الأحداث سبقتها هجماتٌ على السفارة الأمريكية رداً على الضربات الجوية الأمريكية ضد مواقع الحشد الشعبي العراقي، التي استشهد في معظمها جنودٌ و رجال شرطةٍ عراقيون. كما زعمت الولايات المتحدة أنها كانت ردًا على الهجمات الصاروخية على قاعدة عسكرية عراقية في كركوك كانت قد أسفرت عن مقتل متعاقد أمريكيٍ واحد، على الرغم من عدم تقديم أي دليل لتورط قوات الحشد الشعبي في ذلك الهجوم الصاروخي .

وقد أصدر العراق قراراً يوم الأحد رداً على الاغتيالات التي تسببت بحداد عام في البلاد، بسبب استشهاد سليماني و المهندس، إذ قال رئيس الوزراء العراقي المؤقت عادل عبد المهدي أمس أن البلاد لن تصبح ساحةً لتسوية الحسابات بين الولايات المتحدة و إيران.

 

 

النهضة نيوز - بيروت