أخبار

ترامب يلّوح بأسلحة سرية: للردع وليس للاستخدام

9 كانون الثاني 2020 14:15

كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم أمس الأربعاء أن الولايات المتحدة تقوم بتطوير العديد من الصواريخ فائقة السرعة بشكلٍ سري، وجاء التلويح بقدرات بلاده العسكرية عقب الرد الإيراني على اغتيال قاسم سليماني، وقال معلقاً أن إيران بدأت تتراجع عن سلوكها العسكري.

كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم أمس الأربعاء أن الولايات المتحدة تقوم بتطوير العديد من الصواريخ فائقة السرعة بشكلٍ سري، وجاء التلويح بقدرات بلاده العسكرية عقب الرد الإيراني على اغتيال قاسم سليماني، وقال معلقاً أن إيران بدأت تتراجع عن سلوكها العسكري.

وتفاخر "ترامب" بترسانة الصواريخ الأمريكية بعد ساعاتٍ من إطلاق إيران ما يصل إلى 20 صاروخًا باليستيًا باتجاه القواعد الجوية الأمريكية-العراقية التي تضم أفرادًا من القوات العسكرية الأمريكية ، ووفقًا للبنتاغون، فقد فشلت عمليات الإطلاق في إحداث إصاباتٍ في صفوف القوات الأمريكية  وتم تحذير العراق متقدماً بهذا الخصوص.

و قال ترامب خلال خطابه أمام الأمة الأمريكية بالبيت الأبيض: "صواريخنا كبيرةٌ و قوية ودقيقة و مميتة  وسريعة للغاية، كما أن هناك العديد من الصواريخ التي تفوق سرعة الصوت قيد الإنشاء ".

و أضاف : "الحقيقة أن لدينا جيشٌ عظيمٌ ومعداتٌ عسكرية ضخمة، ومع ذلك، فهذا لا يعني أننا نريد استخدامها؛ فالقوة الأمريكية العسكرية  والاقتصادية، هي أفضل رادع " .

و قد دافع ترامب عن الهجوم الأمريكي على الجنرال الإيراني قاسم سليماني، واصفاً إياه بأنه:  "إرهابيٌ عالميٌ كبير" وقال أن يديه "منقوعتان" بالدماء الأمريكية و الإيرانية. كما دافع عن الضربة الأمريكية على زعيم داعش أبو بكر البغدادي، الذي كان مسؤولاً عن الكثير من أحداث العنف والموت.

وكانت روسيا قد أعلنت في أواخر العام الماضي أنها نشرت أسلحةٍ سريعةً تفوق سرعة الصوت. ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، يمكن للأسلحة الروسية حمل رأسٍ حربي نوويٍ بسرعة تفوق 3800 ميل في الساعة. إذ تصعّب هذه السرعة العالية والقدرة على المناورة على الأعداء المحتملين إسقاط الصواريخ، وسط تطوراتٍ في تكنولوجيا الدفاع الصاروخي الروسية المستمرة .

و تأتي التطورات الروسية في ظل انتهاء صلاحية معاهدة صاروخ ستارت الجديدة بين الولايات المتحدة الأمريكية و روسيا.

والجدير بالذكر أن البرنامج الصاروخي الأمريكي المتطور ليس سرياً تماماً كما يبدو، وهو مدرجٌ في ميزانيات الإنفاق في البنتاغون، ومع ذلك فقد كان المسؤولون الأمريكيون يتخوفون من الكشف عن نطاقه و حتى بين أفراد الجيش والمتعاقدين في البرنامج .
 

 

النهضة نيوز - بيروت