تصاعدت أزمة الكهرباء في كافة المدن اللبنانية، وبعد استمرار الوضع على حاله لشهر كامل، أصدرت مؤسسة كهرباء لبنان مؤخراً بياناً أوضحت فيه أنها ستتخذ اجراءات للمحافظة على أكبر قدر ممكن من وصول التيار الكهربائي.
بيان مؤسسة الكهرباء أوضح، أن سبب الأزمة هو صعوبة فتح الاعتمادات المستندية لبواخر المحروقات لزوم معامل الإنتاج.
فيما أوضحت المسؤولة الاعلامية في المؤسسة أن احدى أهم أسباب الأزمة هو عدم تسلم موازنة 2020 بعد، والاعتماد على اعتمادات العام الماضي شبه المنتهية، ما فاقم من مدة التقنين.
وأشارت ماري طوق في تصريحات صحافية الى أن بقاء الوضع على حاله يهدد بزيادة ساعات التقنين، وقالت: "هناك مشكلة كبرى ما زالت تواجه مؤسسة كهرباء لبنان، تكمن في عدم تحصيل أيّة حوّالات واعتمادات تقرها وزارة المالية من المصارف، وهذا ما يوقع المؤسسة بأزمة سيولة كبيرة تعجز من خلالها عن شراء الفيول والمشتقات النفطية (المحروقات) التي تشغّل شركات الكهرباء".
وأوضحت أن المشكلة ليست مع وزارة الطاقة، إنما بتحويلات المصارف، مبينةً أن مؤسسة الكهرباء ستواصل وضع 1500 ميغاوات على الشبكة، في حين أن الامكانيات التقنية تسمح بكم أكبر.
وكان مكتب وزارة الطاقة أصدر بياناً قال فيه انه "من المتوقع عودة التغذية الكهربائية تدريجيًا الى ما كانت عليه قبل العاصفة ابتداء من يوم السبت المقبل الواقع فيه 11/1/2020، وذلك بعد أن تسمح حالة الطقس بالشروع بعملية تفريغ بواخر المحروقات ابتداء من يوم غد الجمعة".
النهضة نيوز - بيروت