أعلن اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم الجيش الوطني الليبي التابع للمشير خليفة حفتر، استمرار القوات في حربها، ما يعني ضمنياً رفضها الوساطة الروسية – التركية، التي دعت لوقف إطلاق النار في ليبيا.
وقال المسماري في بيانٍ له: " إن القيادة العامة ترحب بمبادرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الراسية إلى إحلال السلام وتحقيق الاستقرار في ليبيا، مضيفاً: " أن القوات المسلحة الليبية مستمرة في حربها على المجموعات الإرهابية المصنفة بقرارات من مجلس الأمن الدولي التي تثبت عبر التجربة أنه لا سبيل لإقامة الدولة المدنية إلا بالقضاء التام عليها".
وتابع:" أن تلك المجموعات قد استولت على العاصمة طرابلس وتتلقى الدعم من بعض الدول والحكومات التي تزودهم بمعدات عسكرية وذخائر وأسلحة مختلفة، فضلا عن الطائرات الهجومية المسيرة". مشيرا إلى:"ان تلك الدول والحكومات الداعمة للمجموعات الإرهابية في طرابلس، تقوم بنقل أعداد كبيرة من الإرهابيين من جميع أنحاء العالم للقتال ضد القوات المسلحة والشعب الليبي".
وقال: " حل الميليشيات ونزع أسلحتها أصبحا مطلبا وطنيا ودوليا ويقود لتنفيذ ترتيبات أمنية في العاصمة تنتج مشهدا أمنيا يمكن معه الحديث عن عملية سياسية فاعلة تؤدي إلى تشكيل حكومة تمتلك الإرادة والقدرة على إنفاذ قراراتها في كل ربوع البلاد".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، قد دعا، خلال افتتاح مشروع الغاز، أطراف الأزمة الليبية، إلى إعلان هدنة اعتبارا من ليلة السبت إلى الأحد، وبحث الحل السياسي للأزمة بين حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج، حكومة خليفة حفتر.
النهضة نيوز