بعد فشله في "صفقة القرن": كوشنير يتراجع عن ملف الشرق الأوسط.. ويتولى مهمة حملة ترامب الانتخابية

قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن دور جيراد كوشنير، تراجع عن ملف للشرق الأوسط ليتحول لإدارة جهود دونالد ترامب لإعادة الترشح في البيت الأبيض.

وأضافت: " أن غياب  صهر الرئيس كوشنير، عن الصور في قاعة الموقف التي نشرها البيت الأبيض بعد قصف إيران للقواعد الأمريكية في العراق كان ملاحظاً بالنسبة للمراقبين".

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز": أن كوشنير مستشار الرئيس، وضع نفسه بدل ملف الشرق الأوسط، مشرفا لحملة ترامب للعام 2020".

وأشارت إلى أنه عمل بحملة ترامب 2016 وانتهى بإدلاء الشهادة للكونغرس حول اجتماعٍ حضره مع دونالد ترامب ومن ثم مدير الحملة باول مانافورت مع محامٍ روسي والذي ادعى أن لديه علاقات قذرة مع هيلاري كلينتون.

وقد أمضى كوشنير معظم 2019 بالتعامل مع تداعيات تحقيق المدعي الخاص روبرت موللر والتي وبشكل مطلق لم تجد أي تواطؤ بين ترامب 2016 وروسيا.

وكانت هناك إشارات أن ملفه السياسي قد اتسع.

وقد تحدث إلى السناتور الجمهوري مايك لي ليل الأربعاء بعد أن اشتكى الجمهوري المحافظ حول نقص المعلومات المقدمة للكونغرس في بيان موجز من مسؤولي إدارة ترامب حول قتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني.

وقد أخبر السناتور – والذي يملك تأثيرا على قاعدة الجمهوريين المحافظين التي يحتاجها الرئيس في انتخابات تشرين الثاني – أنه سوف ينقل اهتماماته للرئيس.

وكان السناتور لي يخطط لاظهار الدعم الرئيس لكن كوشنير اتصل ليلا وتحدثا وقال كوشنير أنه سيشارك اهتمامات السناتور لي مع الرئيس حد ما أفادت به "الديلي ميل".