أخبار

نصر الله: الحاج قاسم سليماني هو شريكنا في جميع انتصارات لبنان

12 كانون الثاني 2020 15:24

قال السيد حسن نصر الله أن علاقة حزب الله بالشهيد الجنرال قاسم سليماني بدأت عام 1992 عندما تولى منصب قيادة فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني.  وأكد نصر الله خلال كلمته في تأبين سليماني، أن الفضل ف

قال السيد حسن نصر الله أن علاقة حزب الله بالشهيد الجنرال قاسم سليماني بدأت عام 1992 عندما تولى منصب قيادة فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني. 

وأكد نصر الله خلال كلمته في تأبين سليماني، أن الفضل في تطور المقاومة كماً ونوعاً، يعود للشهيد سليماني، وأنه واصل دعم المقاومة حتى بعد تحرير 2000 الذي كان شريكاً به، وتوافق مع الحزب بعد التحرير أن لبنان مازال في دائرة الخطر، فهو شريك في تطوير المقاومة، من مقاومة تنفذ عمليات استنزاف على امتداد الشريط الحدودي، إلى مقاومة تمتلك قوة الردع لحماية البلاد. 

وساهم الحاج قاسم بحسب نصر الله، في بناء القوة الصاروخية لحزب الله، ومراكمة القوة العسكرية..

وقال نصر الله: "أنه في عام 2006 عندما بدأ العدوان على لبنان، نزل الحاج قاسم إلى دمشق، ومنها إلى بيروت، وبقي معنا في كل أيام الحرب، ولم يتحدث أحد عن ذلك، إلا قبل سنوات قليلة" 

وتابع نصر الله: أن الجنرال كان يستطيع البقاء في الشام أو إيران، لكنه آثر البقاء معنا في غرفة العمليات، وقال للسيد إما أن أبقى معكم أو أستشهد معكم" 

وفي 14/ آب، غادر الجنرال لبنان، واستعد لدعم مشروع الإيواء لنجدة المهجرين حتى لا يبقون في الشوارع، وفور وصوله لطهران، أمن الدعم اللازم :" الذي حفظ ماء وجوهنا جميعاً". 

وبعد الـ 2006، قال نصر الله أن سليماني لم يتخلى عن لبنان. 


وتابع نصر الله مؤكداً أن الحاج قاسم سليماني كان حاضراً في معركة الحزب مع "داعش" في تحرير الجرود اللبناني، بشخصه. 

وقال نصر الله: لبنان الذي كان ينظر إليه كأضعف قوة في المنطقة، ويمكن أن تعالجه إسرائيل بفرقة موسيقة، اليوم تطور، وصار يمثل تهديداً وجودياً لدولة الكيان، فالمقاومة اليوم تستطيع أن تحمي لبنان ونفط لبنان وغاز لبنان، بل صار العدو ينظر لحزب الله كتهديد وجودي" 

وأوضح أمين عام حزب الله، أن الحاج قاسم سليماني لم نسجل عليه في يوم من الأيام، أنه تمنن علينا أو تفضل علينا بل كان يقول: "أنا أقوم بواجبي وأرجوا أن يكون ذلك في ميزان حسناتي، بل كان يقول أن خادمكم"

وأوضح السيد نصر الله، أن الحاج قاسم سليماني طلب منا في يوم من الأيام أن نوفر قادة عمليات لمقاومة الاحتلال الأمريكي في العراق.

وشدد نصر الله، أن إيران لم تطلب من حلفائها شيء، وأن الجمهورية الإسلامية تتعامل مع حلفائها كأصدقاء، ولم تطلب "إيران" يوماً من أحد أن يقاتل عنها، أو يشكرها، أو يدافع عنها.
 

النهضة نيوز - بيروت