أخبار

على طريقة هوليود..عصابة برازيلية إجرامية تهرب من سجن باراجواي عبر نفق

20 كانون الثاني 2020 23:05

في حدثٍ يذكرنا بواقعة فيلم Joaquin "El Chapo" Guzman، قام ما لا يقل عن 75 من أعضاء إحدى العصابات الإجرامية الأكثر شهرةً في أمريكا الجنوبية بالهروب من السجن في باراجواي.

في حدثٍ يذكرنا بواقعة فيلم Joaquin "El Chapo" Guzman، قام ما لا يقل عن 75 من أعضاء إحدى العصابات الإجرامية الأكثر شهرةً في أمريكا الجنوبية بالهروب من السجن في باراجواي.

وأفادت صحيفة ABC أن السجناء يبدو أنهم فروا عبر نفقٍ كبير حفروه تحت السجن.

وكانت وزارة العدل قد قالت في البداية أن 91 استطاعوا الفرار، ولكنها خفضت العدد بعد ذلك إلى 75 سجين فقط.

وقال وزير الداخلية إقليدس أسيفيدو لمحطة تيليفوتورو التلفزيونية أن النفق الذي هرب منه السجناء كانت بدايته في زنزانة وانتهى خارج جدران السجن، وربما يكون النفق مجرد تمويهٍ لإخفاء حقيقة أن معظم الهاربين خرجوا ببساطة من الباب الرئيسي للسجن، مضيفاً أن المحققين يعتقدون أن بعضهم ربما غادر السجن قبلها بأيام أيضاً.

ومن جانبه قالت وزير العدل سيسيليا بيريز لقناة "تليفوتورو" أن السجناء كانوا أعضاء في عصابة المخدرات الأولى المعروفة باسم PCC، والتي يبلغ عدد أعضائها أكثر من 10000 عضو، وهي واحدة من أكبر المنظمات الإجرامية في البرازيل.

ووفقاً لقناة NPY"" الإخبارية، تم إلقاء القبض على خمسةٍ من حراس السجن وتم فصل مأمور السجن الذي كان في إجازةٍ في ذلك الوقت.

وقالت بيريز أن النفق استغرق أياماً لحفره إن لم يكن أسابيع، وأضافت أن كمية التربة التي تم نقلها لا يمكن أن تمر دون أن يلاحظها أحد ويمكن رؤيتها بسهولة من ممر السجن، حيث أظهرت الصور التلفزيونية عشرات الأكياس من التربة المتراكمة في زنزانة.

وتسيطر عصابةPCC على تجارة المخدرات والسجون في ساو باولو وفي السنوات الأخيرة وسعت عملياتها إلى بلدانٍ أخرى بما في ذلك باراجواي.

وفي عام 2012 ، أطلقت الجماعة موجةً من العنف شملت أكثر من 200 جريمة قتل احتجاجاً على انتخاب فرناندو حداد رئيساً لبلدية ساو باولو.

وفي عام 2017، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن عصابة PCC كانت تحاول تجنيد أعضاءٍ جدد من مجموعة فارك الكولومبية المتمردة لخبرتهم في استخدام الأسلحة الثقيلة.

النهضة نيوز