أخبار

جيش الإحتلال: نائب مسؤول فيلق القدس هو رجل الصواريخ الإيرانية في لبنان

22 كانون الثاني 2020 11:36

لدى مسؤول فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني نائب جديد، وقد كان هو المفتاح والمحرك الرئيسي لمشروع القوة الصاروخية لحزب الله اللبناني.

سلط الإعلام العبري الضوء على نائب مسؤول فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني الجديد، وزعم أن محمد حجازي هو المفتاح والمحرك الرئيسي لمشروع القوة الصاروخية لحزب الله اللبناني.

وبحسب الإعلام العبري، فقد كان "حجازي" في السابق قائداً بارزاً في الحرس الثوري الإيراني، وكان يعمل تحت قيادة قاسم سليماني بصفته الشخصية الرئيسية في عمليات الجمهورية الإسلامية في لبنان.

ووفقاً لتقريرٍ علني نشره جيش الاحتلال الإسرائيلي، فقد شارك "حجازي" في مشروع الصواريخ الموجهة الخاص بحزب الله في لبنان. وأفاد التقرير إن "النائب الجديد" كان يعمل في الحرس الثوري الإيراني، وقائداً لمشروع الصواريخ الموجهة الإيراني الدقيقة ويتولى قيادة الإيرانيين مباشرة في لبنان.

ووفقاً لمصادر إعلامية إيرانية وتقاريرعبر الإنترنت في العديد من وسائل الإعلام الإقليمية:"لقد كان حجازي في لبنان منذ سنواتٍ عدة، وقبل ذهابه إلى لبنان ضمن أفراد الحرس الثوري الإيراني، شارك في الأبحاث واللوجستيات، مما جعله يدرك تمام الإدراك كيف تنقل إيران صواريخها إلى مجموعاتٍ مثل حزب الله".

وولد حجازي، الذي كان يسمى في بعض الأحيان بالسيد "محمد حسين زاده حجازي"، في عام 1956 في أصفهان بإيران، وقاتل في الحرب العراقية الإيرانية في الثمانينات ولعب دوراً رئيسياً وبارزاً في بالعراق.

وبعد ذلك، أصبح قائداً لمجموعات الباسيج في إيران، ثم ارتقى في صفوف الحرس الثوري ليصبح نائب قائد وأحد كبار ضباطه.

كما وتمت معاقبته من قبل الولايات المتحدة في عام 2007 والاتحاد الأوروبي في عام 2011 لدوره حسب زعمهم في "انتهاك حقوق الإنسان في قمع الاحتجاجات ضد الرئيس محمود أحمدي نجاد في عام 2009".

وبحسب الإعلام العبري، فإن حجازي كان قد اختفي عن المشهد الإعلامي عام في عام 2014، ويرجح الجيش الإسرائيلي أنه قضى تلك الفترة في لبنان، إذ ساعد حزب الله على تخزين وتحسين صواريخه التي تقدر بنحو 150000 صاروخ، حسب التقرير.

وقد ذكرت وسائل إعلام عبرية أن "حجازي" كان الرجل الرئيسي الذي يربط حزب الله بالحرس الثوري الإيراني، كما أنه من المحتمل أن يكون قد تولى هذا الدور بعد وفاة عماد مغنية الذي اغتيل عام 2008. وقد ساعد في توفير الأسلحة لحزب الله و ساعد في تطوير برامج الصواريخ الموجهة بدقة. فقد تم تسليط الضوء على هذه البرامج باعتباره تهديداً رئيسياً للمنطقة و(لإسرائيل)".

حيث يريد حزب الله إنشاء قواعد تصنيع محلية للصواريخ الدقيقة التي تجعل ترسانته أكثر خطورة وقوة .

وفي مارس 2019 ، قالت دولة الاحتلال أن حزب الله كان يسعى لإقامة مصنع صاروخي متقدم في وادي البقاع.

وفي أغسطس حذرت (إسرائيل) من حيازة حزب الله للصواريخ الدقيقة، وبحسب ما ورد، حذر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو لبنان من السماح لحزب الله ببناء مصانع صواريخ موجهة ودقيقة.

ويدل دور حجازي الرئيسي في لبنان ودوره الجديد كنائٍب لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني على أن إيران لديها خططٌ لضرب الخارج. فقد ذكرت إذاعة "فاردا" أن دور حجازي الجديد في عهد ما بعد سليماني هو ترويجٌ كبير لاستراتيجية آية الله خامنئي المعلنة الآن بصراحة لإبقاء الحرب مع الولايات المتحدة وكيان الاحتلال الاسرائيلي خارج الحدود الإيرانية.

النهضة نيوز - ترجمة خاصة