شاهد: صورة جهاز الاختراق الإسرائيلي الذي ساعد ولي العهد السعودي في اختراق هاتف مالك واشنطن بوست

اتهمت الأمم المتحدة – وفق ما نشره موقع بزنس انسايدر- شركةً سرية إسرائيلية، في مساعدة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، باختراق هاتف مؤسس متجر أمازون ومالك صحيفة واشنطن بوست، جيف بيزوس.

وقال التقرير، إن برامج التجسس لهذه الشركة تبلغ تكلفتها مليار دولا.

وذكر التقرير:  " أن ولي العهد السعودي الأمير محمد و بيزوس قاموا بتبادل الرسائل على تطبيق الواتس أب في ربيع عام 2018 ، قبل أن يرسل ولي العهد محمد لبيزوس ملف فيديو ضار، وبعد ذلك بدأ هاتف بيزوس في نقل كميةٍ هائلةٍ من البيانات الشخصية خارج الهاتف.

صورة الجهاز الإسرائيلي

ودعا مؤلفو التقرير إلى تحقيقٍ فوريٍ من قبل السلطات الأمريكية وغيرها من السلطات ذات الصلة، بالقضية.

أما بالنسبة للبرنامج المستخدم في عملية القرصنة، رجح محققو الأمم المتحدة أن التفسير المعقول، أن سحب البيانات من هاتف بيزوس كان باستخدام برامج التجسس المحمولة بيجاسوس التابع لمجموعة NSO الإسرائيلية.

ومجموعة NSO هي شركة برامج تجسس إسرائيلية تقدر قيمتها بأكثر من مليار دولار، وتقدم لعملائها قدراتٍ هجوميةٍ عالية عبر الإنترنت.

وسبق أن اتُهمت المجموعة بمساعدة المملكة العربية السعودية ودولٍ أخرى على مهاجمة المنشقين والصحفيين.

مجموعة NSO، علقت على تقرير الأمم المتحدة، بالنفي، قائلة: " لم يتم استخدام التكنولوجيا الخاصة بنا في هذه القضية". مضيفة:" نحن متأكدين من الأمر بسبب معرفتنا لكيفية عمل برنامجنا وتقنيتنا التي لا يمكن استخدامها على أرقام هواتف الولايات المتحدة. بالإضافة إلى أن منتجاتنا تستخدم فقط للتحقيق وليس للهجمات الإلكترونية ".

لا يُعرف سوى القليل عن كيفية عمل تقنيات وبرمجيات الاختراق المتطورة الخاصة مجموعة NSO.

وذكرت مصار مطلعة في الشركة لـصحيفة Business Insider: "أن العملاء يدفعون مبالغ طائلة مقابل استخدام برنامج بيجاسوس، الذي يعتبر أحد أقوى وأحدث أدوات الاختراق التابعة للشركة، وهم يدفعون مبالغ متفاوتة بناءً على عدد الأشخاص الذين يريدون استهدافهم، إذ تقدم المجموعة، برامج متنوعة لتنفيذ الاختراقات السيبرانية".

وكانت الشركة، قد عرضت مجموعة NSO جهاز الاختراق في مؤتمر ميليبول الألماني في باريس عام 2019، وجرى التقاط صورةٍ نادرة للجهاز من قبل مصورة صحيفة (Business (Insider

وتشير الصحيفة إلى أنه ليس من المؤكد، صدق معلومات الشركة عن أن أجهزتها لا تعمل على أرقام الولايات المتحدة.