أخبار

في جولته الأمريكية.. ولي العهد السعودي التقى بمجموعة من الشخصيات المهمة

23 كانون الثاني 2020 11:10

خلال جولة أمريكية بربيع عام 2018 التقت بولي عهد المملكة العربية السعودية محمد بن سلمان العشرات من المشاهير والسياسيين وجبابرة التكنولوجيا بما في ذلك جورج بوش وريتشارد برانسون وبيل جيتس.

خلال جولة أمريكية بربيع عام 2018 التقت بولي عهد المملكة العربية السعودية محمد بن سلمان العشرات من المشاهير والسياسيين وجبابرة التكنولوجيا بما في ذلك جورج بوش وريتشارد برانسون وبيل جيتس.

وفي طريق العودة توقف بن سلمان في بريطانيا، حيث قابل الملكة ورئيسة الوزراء آنذاك تيريزا ماي، ووزير الخارجية آنذاك بوريس جونسون.

وكانت الجولة العالمية محاولة من ولي العهد لعرض صورة أكثر حداثة للمملكة العربية السعودية وجذب استثمارات كبيرة إلى المملكة كجزء من خطته الطموحة "رؤية 2030".

ولا يُعرف ما إذا كان ولي العهد قد تبادل الرسائل عبر تطبيق WhatsApp مع أي شخص آخر غير بيزوس، المؤسس الملياردير لشركة أمازون.

ومع ذلك، فقد كانت هناك تقارير غير مؤكدة من قبل أنه استخدم منصة المراسلة للدردشة مع جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأحد مستشاريه.

ووفقاً للتقرير، أخبر ولي العهد المساعدين السعوديين أن كوشنر، والمعروف بأنه أحد أكبر مساعدي ترامب كان "في جيبه"، حيث يستشهد التقرير بمصدرين أبلغا أن كوشنر كان يتبادل رسائل واتس أب مباشرة مع الأمراء السعوديين.

وقالت قناةCNN في ذلك الوقت إنها أكدت من خلال مصدر في الديوان الملكي السعودي أن كوشنر كان يتصل بالأمير محمد مباشرة عبر تطبيق واتس أب، في حين رفض ممثلو كوشنر ادعاءات اتصالاته مع المسؤولين السعوديين، ورفضوا طلب التعليق على الموضوع مؤخراً.

تم تسمية تسعة وأربعين شخصا آخرين إما بحضورهم أو بوجود موعد على جدول أعمالهم لحضور اجتماعات مباشرة مع ولي العهد في بيانات صحفية معاصرة من قبل السفارة السعودية في واشنطن، حيث تم الإبلاغ عن أسماء عشرات آخرين من قبل العديد من المؤسسات الإعلامية التي عقدت اجتماعات مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

وفي 20 مارس من عام 2018 ، وصلت إلى العاصمة الأمريكية رحلة تقل ولي العهد ومساعديه، حيث وثقت سلسلة من البيانات الصحفية الصادرة عن السفارة السعودية في واشنطن وتغريدات من وكالة الأنباء السعودية عشرات الاجتماعات التي حضرها الأمير محمد خلال الأسبوعين التاليين من جولته.

وقد كان اجتماعه الأول الذي يبدو أن حصل في اليوم التالي من وصوله، مع جاريد كوشنر، تلته اجتماعات مائدة مستديرة مع أعضاء مجلس النواب ومجلس الشيوخ الأمريكي، حيث بدأت الاجتماعات السياسية في اليوم التالي باجتماع مع الرئيس ترامب، إلى جانب مسؤولي الإدارة بما في ذلك نائب الرئيس، مايك بينس، وكوشنر.

وخلال اليومين التاليين في واشنطن، التقى بن سلمان أيضا بوزير الدفاع آنذاك جيمس ماتيس ، ووزيرة الخارجية السابقة مادلين أولبرايت. كما وقامت رئيسة صندوق النقد الدولي آنذاك كريستين لاجارد، بنشر صورة للقائها مع ولي العهد لمناقشة الاقتصاد السعودي وقالت: " هناك تقدم جيد في تنفيذ الإصلاحات الطموحة".

لم يكن الغرض من هذه الزيارات تأمين الصفقات التجارية فحسب، بل محاولة إقناع صانعي الرأي الأمريكيين بأن ولي العهد شخصية عصرية مصممة على إبعاد بلاده وتحويله إلى شكل معتدل من الإسلام وتقليل الاعتماد على النفط.

واعتبرت الزيارات أيضا كمقدمة لرئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين هذا العام، وهي لحظة محورية في تثبيت المملكة كقوة عظمى محترمة في الشرق الأوسط.

النهضة نيوز