قال الأمير البريطاني تشارلز، خلال زيارته لمدينة بيت لحم: إنهي يتمنى "للشعب الفلسطيني تحقيق الحرية والعدالة والمساواة في المستقبل".
وتأتي زيارة الأمير البريطاني إلى فلسطين في الوقت الذي تستعد فيه الإدارة الأمريكية لطرح صفقة القرن التي لا تراعي الجد الأدنى من حقوق الشعب الفلسطيني.
بدأ الأمير تشارلز زيارته إلى بيت لحم، بعد أن أنهى مشاركته في مؤتمر "الهولوكوست" الذي أحيته دولة الاحتلال.
وقال الأمير خلال حفل استقباله، في كازا نوفا، وهو بيت الحجاج الفرنسيسكان بالقرب من كنيسة المهد: " في مكان آخر من العالم أيضا، سعيت لبناء جسور بين الأديان المختلفة حتى نتعلم من بعضنا البعض ونكون أقوى معا. وإنه أمر يكسر قلبي أن نستمر في رؤية الكثير من المعاناة والانقسام هنا. فلا يمكن لأي أحد أن يصل إلى مدينة بيت لحم اليوم وأن يغيب عن علامات استمرار المشقة و الوضع المأساوي الذي تواجهه " .
وأضاف: " لا يمكنني إلا أن أنضم إليكم، وإلى جميع الشعوب، في صلواتكم من أجل سلام عادل ودائم. ويجب أن نتابع هذه القضية بإيمان وعزم، وأن نسعى جاهدين لعلاج الجروح التي تسببت في مثل هذا الألم و المعاناة. فأمنيتي الأهم والأغلى على قلبي هي أن يجلب المستقبل الحرية و العدالة والمساواة لجميع الفلسطينيين، مما يمكنهم من الازدهار والتقدم ".
وكانت وزيرة الصحة الفلسطينية الدكتورة مي الكيلة الممثلة السياسية الفلسطينية الأبرز في حدث استقبال الأمير البريطاني.
النهضة نيوز