في قضية اتهم بها ولي العهد السعودي.. ملابسات جديدة في فضيحة بيزوس وحبيبته الجنسية

وفقا لمصادر فيدرالية تحدثت إلى صحيفة "وول ستريت جورنال" فالرسائل النصية البذيئة التي تسربت من هاتف جيف بيزوس إلى موقع المستفسر الوطني ومنه إلى وسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم، جاءت من الحقيقة من شقيق حبيبة الرئيس التنفيذي لشركة أمازون.

وقالت المصادر المطلعة على التحقيق الفيدرالي في القضية للصحيفة أن الرسائل النصية التي تضمنت صوراً عارية لبيزوس وصوراً ذات طابع جنسي لحبيبته لورين سانشيز، قامت سانشيز نفسها بإعطائها لأخيها الذي قام بدورة بتسريبها بعد ذلك إلى موقع المستفسر الوطني.

كما يحقق المدعون العامون أيضاً فيما إذا تم اختراق هاتف بيزوس، كما اقترح الرئيس التنفيذي لشركة أمازون متهماً الأمير السعودي وولي العهد محمد بن سلمان.

فقد ذكرت صحيفة الجارديان الأسبوع الماضي أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قد قام باختراق هاتف بيزوس عن طريق إرسال ملف فيديو خبيث له عبر منصة الدردشة واتس أب.

وقالت المصادر أن الأخ مايكل سانشيز باع الصور والنصوص إلى الموقع، في حين أنه قد أنكر تماماً قيامه ببيع الرسائل النصية وصور أخته العارية إلى موقع المستفسر الوطني، لكن الصحيفة ذكرت أن المحققين الفيدراليين في منهاتن لديهم أدلة قوية تربطه بعملية البيع.

ويحقق المدعون العامون الفيدراليين فيما إذا كان صاحب موقع المستفسر الأمريكي الشهير قد حاول استخدام النصوص لابتزاز بيزوس، الذي يملك صحيفة واشنطن بوست.

وفي مقال نشر في شهر فبراير الماضي، اتهم الملياردير الذي كان متزوجا في ذلك الوقت، الصحفي ديفيد بيكر، المالك والناشر الرئيسي في موقع المستفسر الوطني بمحاولة إجباره على التوقف عن التحقيق في الكشف الأخير عن علاقته مع سانشيز.